ذكر مراسل نويد شاهد، قال زميل الحاج أحمد متوسليان كوتشك محسني في الحرب في مراسم أحياء ذكره: يمكن أن يسأل الكثير من الشباب لماذا في فترة الحرب الإيرانية العراقية ذهب قواتنا إلي لبنان و سوريا للمقاومة أمام إسرائيل؟
فأجاب السؤال قائلا: بعد عملية بيت المقدس و تحرير مدينة خرمشهر (محمرة) هجمت القوات الأسرائيلية علي كل من لبنان و سوريا لتهميش قضية إنتصار قواتنا في تحرير المدينة. فإتخذ المسؤولون في البلد القرار لإرسال قواتنا إلي سوريا و لبنان لمساعدة الشعب في هذين البلدين أمام إسرائيل و كان الحاج أحمد متوسليان و زملائه المخطوفة كانوا من أهم الشخصيات الذين ذهبوا إلي البلدين و الحاج متوسيلان كان يقود القوات هناك.
و ذكر: الذين كانوا يرافقون الحاج أحمد يعلمون خصائصه و كانوا يحبونه الشعب بمدينتي بانة و مريوان في غرب إيران و نحن نستطيع أن نعتبر الحاج متوسليان مثل مالك إشتر في عالمنا اليوم و ذلك لشجاعته و عبادته و بصيرته و ضبط نفسه و إحسانه.