أقيم في قاعة الوزارة الداخلية مراسم أحياء ذكري الدبلوماسيين الإيرانيين المخطوفة في لبنان من قبل الصهيونية بحضورة أسرتهم و أسرة الشهداء و الشعب الإيراني. و قال في المراسم إبن السفير المخطوف السيد محسن الموسوي: بعد إنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية ذهب أبي إلي لبنان كممثل الشهيد تشمران و كسفير فيها و كان ذلك في إطار أمر الإمام الخميني بشأن ضرورة إصدار ثورتنا الإسلامية إلي كل العالم فإختار أبي لبنان لمساعدة الشعب الشيعي في جنوبها و المناضلة ضدّ إسرائيل.
صرّح السيد رائد الموسوي: ما كان ينشط أبي في البداية كسفير بل كان يذهب بين الناس و يناضل في جنوب لبنان فتتعرض للإغتيال عدة مرّات لكن نجي كلّ مرة بالإعجاز. و أشار رائد إلي دليل حضور الحاج متوسلين في جنوب لبنان قائلا: عندما هاجم إسرائيل سنة 1982 علي لبنان ما ساعد أي بلد إلي لبنان فإتخذ متوسلين و قواته القرار للذهاب إلي لبنان و المقاتلة ضد إسرائيل.
إختتطف الدبلوماسيون في جنوب لبنان و عند ذلك كان إسرائيل تتركز علي هذه المنطقة فلا شك لنا أن الكيان الصهيوني إرتكب هذه الجريمة فإختتطفهم و إنتقلهم إلي إسرائيل عبر البحر، هناك أخبار موثقة التي تلقيناها من السجناء المحررين الذين كانوا في السجون الإسرائيلية و إرتبطوا مع الحاج أحمد متوسليان و زملائه تدل أنّهم أحياء لكن الكيان الصهيوني لا يقبل المنطق فعلينا أن نعامله معاملة السيد عماد المغينة معه.