رمز الخبر: 358421
تأريخ النشر: 15 July 2012 - 00:00
إبن أحد الدبلوماسيين الإيرانيين المخطوفة في لبنان من قبل الصهيونية:

تحرير الدبلوماسيين الإيرانيين رهين بإستخدام نهج عماد المغنية

نويد شاهد: هناك أخبار موثقة التي تلقيناها من السجناء المحررين الذين كانوا في السجون الإسرائيلية و إرتبطوا مع الحاج أحمد متوسليان و زملائه تدل أنّهم أحياء لكن الكيان الصهيوني لا يقبل المنطق فعلينا أن نعامله معاملة السيد عماد المغينة معه.


أقيم في قاعة الوزارة الداخلية مراسم أحياء ذكري الدبلوماسيين الإيرانيين المخطوفة في لبنان من قبل الصهيونية بحضورة أسرتهم و أسرة الشهداء و الشعب الإيراني. و قال في المراسم إبن السفير المخطوف السيد محسن الموسوي: بعد إنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية ذهب أبي إلي لبنان كممثل الشهيد تشمران و كسفير فيها و كان ذلك في إطار أمر الإمام الخميني بشأن ضرورة إصدار ثورتنا الإسلامية إلي كل العالم فإختار أبي لبنان لمساعدة الشعب الشيعي في جنوبها و المناضلة ضدّ إسرائيل. صرّح السيد رائد الموسوي: ما كان ينشط أبي في البداية كسفير بل كان يذهب بين الناس و يناضل في جنوب لبنان فتتعرض للإغتيال عدة مرّات لكن نجي كلّ مرة بالإعجاز. و أشار رائد إلي دليل حضور الحاج متوسلين في جنوب لبنان قائلا: عندما هاجم إسرائيل سنة 1982 علي لبنان ما ساعد أي بلد إلي لبنان فإتخذ متوسلين و قواته القرار للذهاب إلي لبنان و المقاتلة ضد إسرائيل. إختتطف الدبلوماسيون في جنوب لبنان و عند ذلك كان إسرائيل تتركز علي هذه المنطقة فلا شك لنا أن الكيان الصهيوني إرتكب هذه الجريمة فإختتطفهم و إنتقلهم إلي إسرائيل عبر البحر، هناك أخبار موثقة التي تلقيناها من السجناء المحررين الذين كانوا في السجون الإسرائيلية و إرتبطوا مع الحاج أحمد متوسليان و زملائه تدل أنّهم أحياء لكن الكيان الصهيوني لا يقبل المنطق فعلينا أن نعامله معاملة السيد عماد المغينة معه.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع