رمز الخبر: 357866
تأريخ النشر: 10 July 2012 - 00:00
زوجة أحد الدبلوماسيين المخطوفة في مراسم إزاحة الستار عن تمثال الحاج أحمد متوسليان:

الصحوة الإسلامية تتعين مصيرة الكيان الصهيوني

نويد شاهد: قالت مجتهدزاده: نعلن لحماة الكيان الصهيوني أننا في ظلّ الصحوة الإسلامية و الربيع العربي و نهوض الشعوب ضد مؤامرات العدو الصهيوني-الأمريكي نحاول للتصدي أمام إسرائيل و أن شعوب المنطقة هم الذين يعينون مصيرة هذا الكيان.


ذكر مراسل نويد شاهد نقلاً عن وكالة أنباء السفارة الإيرانية في بيروت، تم تثبيت تمثال الحاج أحمد متوسليان في الذكري السنوية لإختطاف أربعة من الدبلوماسيين الإيرانيين في مارون الرأس جنوب لبنان بمشاركة أسرة الدبلوماسيين. قالت مريم مجتهد زاده زوجة السيد الموسوي في المراسم الذي شارك فيه الوزير الخارجي البناني عدنان منصور: نحن إجتمعنا هنا في الذكري السنوية لإختطاف الأبناء الإيرانية حتي نعلن للعالميين و أنظمة حقوق الإنسان سجن أعزائنا في السجون الصهيونية. و أضاف: قضينا سنوات صعبة و في هذه الفترة الطويلة حاولنا لتعيين مصيرة أعزائنا و حصلنا وثائقاً هامة التي تدل علي أن الخاطفين إنتقلوهم بعد الخطف إلي إسرائيل. و إستمرت قائلة: فلذلك تابعنا القضية في ساحتين الدولية و اللبنانية و نظرة إلي أن مكان وقوع الواقعة كانت في لبنان أجرينا محادثات مع المسؤولين لهذا البلد و نشكر من حسن نيتهم و متابعتهم القضية. قالت زوجة الخالد الأثر السيد الموسوي: من ناحية الدولية و نظرة إلي أن الدبلوماسيين كانوا حياً، علي الأوساط الدولية و الأنظمة أن تشكل لجنة تحقيق حتي تزور السجون الإسرائيلية و تسأل عن المسؤولين الصهيونية عن مصيرتهم. و صرحت قائلة: علي الكيان الصهيوني أن يأخذ علي عاتقه مسؤلية هذا العمل الإجرامي. لماذا ليس هناك محكمة دولية تبحث في القضية؟ و نحن نعلن لحماة الكيان الصهيوني أننا في ظلّ الصحوة الإسلامية و الربيع العربي و نهوض الشعوب ضد مؤامرات العدو الصهيوني-الأمريكي نحاول للتصدي أمام إسرائيل و أن شعوب المنطقة هم الذين يعينون مصيرة هذا الكيان. أعلنت مجتهدزاده: الكيان الصهيوني هو أكبر تهديدا للعالم أمنياً و نفسياً و لا يستطيع أن يخفي نفسه خلف الولايات المتحدة و الدول الأروبية. نحن الايرانيون نقاوم أمام هذا الكيان حتي النهاية و نصمد إلي جانب دعاة العدالة حتي إطاحة الكيان الصهيوني.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع