ذكر مراسل نويد شاهد نقلا عن السفارة الإيرانية في بيروت، إقيم مراسم إحياء الذكري السفير الإيراني المختطف من قبل الصهيونية الحاج أحمد متوسليان مساء الإثنين في منطقة مارون الرأس جنوب لبنان و قالت أخت الحاج متوسليان: إنه من دواعي سروري و فخري أن أكون بين المجاهدين الفلسطينية و اللبنانية و أتكلم معكم من مكان يكون منطقة إستراتيجية و حساسة و ترسل رسائل هامّة إلي ورم سرطاني ضد الإنسانية يعني الكيان الصهيوني.
و أضافت: أختطاف السفراء الإيرنية في لبنان م قبل القوات الصهيونية إنتهاك القوانين الدولية و هذه جريمة كمثل جرائمها الأخري الكثيرة في المخيمات الفلسطينية منها صبرا و شتيلا و إباداتها في المناطق الأخري منها قانا غزة و غيرها. و إعتبرت أخت الحاج المتوسليان قضية الإختطاف بأنها ليست قضية إيرانية أو لبنانية أو جريمة للكيان الصهويني العادية و قال: إن هذه الجريمة تدل علي توسع الكيان الصهيوني للهيمنة علي المنطقة و عدم إهتمام دعاة حقوق الإنسان و الجهات المعنية إلي هذه القضية أدّت إلي مواصلة إرتكاب هذه الجرائم من قبل الصهيونية. و أضاف قائلا: الشعب العربي و المسلم من المجاهدين الفلسطينية و اللبنانية حتي الشباب الشجاع بسفينة مرمره التركية و العلماء النووية الإيرانية كلها إستهدفت للخطف و الإرهاب و الإغتيال من قبل الصهيونية و عملائها.
أقيمت السفارة الإيرانية مراسم إحياء الذكري السفراء الإيرانية المختطف من قبل الصهيونية مساء الإثنين في منطقة مارون الرأس جنوب لبنان و تم تثبيت تمثال الحاج أحمد متوسليان في المنطقة الحدودية بين لبنان و الكيان الصهيوني بحضور الوزير الشؤون الخراجي اللبناني و سفير إيران في لبنان.
اختطف الدبلوماسيين الايرانيين ٤ تموز/ يوليو عام ١٩٨٢ في منطقة بربارة و كان إنتهاكاً بارزاً للقوانين الدولية و ما لدينا حتي الآن خبراً عنهم و كانوا 'سيد محسن الموسوي' (قائم بأعمال السفارة)، 'احمد متوسلـــيان'(المستشار العسكري)'، تقــي رستـــكار مقــدم' (الموظّف) و 'كاظم اخوان'(مراسل وكالة ايرنا للأنباء و مصورها).