رمز الخبر: 357550
تأريخ النشر: 07 July 2012 - 00:00

كلمات سماحة الامام الخميني و سماحة آية الله العظمي الخامنئي حول شهداء السابع من تير 1360

اشار مؤسس و قائد الثورة الاسلامية في ايران سماحة آية الله العظمي الامام " سيد روح الله الموسوي الخميني " ( قدس الله تعالي سره الشريف ) ، اشار سماحته الي سماحة آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " و الذي نال درجة الشهادة الرفيعة نتيجة لكارثة اليوم السابع من شهر " تير " من عام 1360 من السنة الايرانية ( الموافق للسابع و العشرين من شهر حزيران / يونيو من عام 1981 للميلاد ) و المتمثلة في التفجير الارهابي الذي استهدف مقر حزب " الجمهورية الاسلامية " الواقع في منطقة " سرجشمة " في العاصمة الايرانية " طهران " و راح ضحيتها اثنان و سبعون شهيدا ، و صرح قائلا : ان الشهيد " بهشتي " لم يكن شخصا واحدا بل انه كان امة لامتنا و شعبنا .


هذا و افاد موقع " نويد شاهد " الاعلامي الايراني ، انه اشار مؤسس و قائد الثورة الاسلامية في ايران سماحة آية الله العظمي الامام " سيد روح الله الموسوي الخميني " ( قدس الله تعالي سره الشريف ) ، اشار سماحته الي شخصية سماحة آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " و الذي نال درجة الشهادة الرفيعة و ذلك نتيجة لكارثة اليوم السابع من شهر " تير " من عام 1360 من السنة الايرانية ( الموافق للسابع و العشرين من شهر حزيران / يونيو من عام 1981 للميلاد ) و المتمثلة في التفجير الارهابي الذي استهدف مقر حزب " الجمهورية الاسلامية " الواقع في منطقة " سرجشمة " في العاصمة الايرانية " طهران " و راح ضحيتها اثنان و سبعون شهيدا ، و صرح قائلا : ان الدكتور الشهيد " بهشتي " لم يكن شخصا واحدا بل انه كان بمثابة امة بالنسبة لامتنا و لشعبنا . هذا و كما اشار قائد الثورة الاسلامية في ايران سماحة آية الله العظمي " سيد علي الحسيني الخامنئي " ( ادام الله تعالي ظله الوافر ) ، اشار سماحته الي شخصية سماحة آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " و الذي نال درجة الشهادة الرفيعة و ذلك نتيجة لكارثة اليوم السابع من شهر " تير " من عام 1360 من السنة الايرانية ( الموافق للسابع و العشرين من شهر حزيران / يونيو من عام 1981 للميلاد ) و المتمثلة في التفجير الارهابي الذي استهدف مقر حزب " الجمهورية الاسلامية " الواقع في منطقة " سرجشمة " في العاصمة الايرانية " طهران " و راح ضحيتها اثنان و سبعون شهيدا ، و صرح قائلا : ان الدكتور الشهيد " بهشتي " كان شخصية ممتازا و لا يمكن ان يتم مقارنة احد اي كان بهذه الشخصية العظيمة . هذا و في ما يلي بعض كلمات و تصريحات مؤسس و قائد الثورة الاسلامية في ايران سماحة آية الله العظمي الامام " سيد روح الله الموسوي الخميني " ( قدس الله تعالي سره الشريف ) حول شهداء كارثة اليوم السابع من شهر " تير " من عام 1360 من السنة الايرانية ( الموافق للسابع و العشرين من شهر حزيران / يونيو من عام 1981 للميلاد ) و المتمثلة في عملية التفجير الارهابي التي استهدفت مقر حزب " الجمهورية الاسلامية " الواقع في منطقة " سرجشمة " في العاصمة الايرانية " طهران " و راح ضحيتها اثنان و سبعون شهيدا و من بينهم سماحة آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " : * ان الشعب الايراني قد فقد في كارثة اليوم السابع من شهر " تير " الماساوية و النكراء اثنان و سبعون شهيدا بريئا و هو نفس عدد شهداء حادثة " عاشوراء " في صحراء " كربلاء " في العراق . * ان يد الولايات المتحدة الامريكية ظهر من جيب هؤلاء الخونة و ان الخونة ارتكبوا جريمة كبيرة في حق المسلمين و ذلك عبر استهدافهم اشخاص كانوا لا يفكرون الا في مصالح المسلمين و من بينهم نواب مجلس الشوري الاسلامي الايراني و اعضاء حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية و وزراء في الحكومة من اصحاب المكانة الرفيعة و القيمة العالية و كذلك من الاعضاء في سلطة القضاء الايرانية و من بينهم آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " الذي كان مستهدفا منذ انتصار الثورة الاسلامية و تاسيس الجمهورية الاسلامية في ايران . * ان آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " كان انسانا ملتزما و مؤمنا ، ماذا كان الخطأ الذي اقترفه هذا الشهيد العزيز ليستحق ان يسبه كل من يجلس في سيارات الاجرة و يتحدثون عن اي شيء كان ، و كما انه في العديد من الاجتماعات هناك عدد من الاشخاص يهتفون " الموت لبهشتي ، الذي قتل طالقاني " ، شاهدوا هذا الظلم الكبير الذي تحمله آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " الذي كان من اكثر الشخصيات في الجمهورية الاسلامية الايرانية نشاطا و فعالية بحيث انه كان بمثابة امة بالنسبة لشعبنا و امتنا ، انهم كانوا يسعون لحذف هذا الشهيد العزيز باي شكل من الاشكال و لم يضعوا حيلة الا قاموا بها في هذا الاطار . * كانت هناك حركة تسعي لفضح رجال الدين البارزين في الجمهورية الاسلامية الايرانية عند الشعب الايراني العظيم ، و في ما كان آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " شخصا مجاهدا في سبيل الاسلام و الثورة الاسلامية في ايران و فيه الكثير من الفوائد و كما انه كان ناشطا و ذات فعالية و عالما و مدبرا ، الا انه و عبر خلق الاكاذيب قاموا بالكثير من الفضائح في البلاد و استخدموا الاشرار و البلطجية لحرف اذهان الشعب الايراني عن الحقائق حول هذا الشهيد العزيز ، و عندما فاق الشعب الايراني من غفلته فانه لم يكن هناك آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " حيث انه نال درجة الشهادة الرفيعة . * انني كنت و ما ازال اعتبر آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " شخصا مجتهدا و ملتزما و راغبا في خدمة الشعب الايراني و راغبا في خدمة الاسلام و الثورة الاسلامية في ايران و كما ان هذا الشهيد العزيز كان ذات فوائد كثيرة للمجتمع الذي نعيش فيه في الجمهورية الاسلامية الايرانية . * ان آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " لم يكن شخصا واحدا بل انه كان بمثابة امة بالنسبة لامتنا و لشعبنا . * ان ما يثير مشاعري تجاه آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " ، هو ان استشهاده كان امام عديم الفائدة ذلك و كذلك ان هذا الشهيد العزيز كان مظلوما في الجمهورية الاسلامية في ايران و عند الشعب الايراني . * انني و منذ اكثر من عشرين عاما كنت اعرف آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " و طوال هذه الفترة الزمنية فانني لم اري و لو لمرة واحدة ان يقوم هذا الشهيد العزيز بالحديث عن شخص غائب او ان يغتاب احدا مهما كان . * ان آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " عاش مظلوما و توفي مظلوما و كما انه كان بمثابة الشوكة في اعين اعداء الاسلام و الثورة الاسلامية في ايران . * انني و بقدر معرفتي عن هؤلاء الشهداء و علي راسهم آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " ، فانهم جميعا كان من الابرار . * ان آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " كان في واقع الامر مثل " حجر الطاحونة " ذات القيمة الكبيرة بحيث انه و مع دوران هذا الحجر فانه كان يتم تنفيذ و اجراء عشرات الاعمال ؛ و كما انه كان يقوم بانتاج الطاقة للشعب الايراني و يقوم بتسيير الاعمال لهم ، و كما ان هذا الشهيد العزيز كان يسير الي الامام و ينتج الافكار و الرؤي القيمة . * في يومنا هذا فانه ما زالت كارثة اليوم السابع من شهر " تير " الماساوية و النكراء حية ، و كما ان آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " ايضا ما زال حيا . * ان آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " يعتبر مؤسس و معمار سلطة القضاء الحديثة في الجمهورية الاسلامية الايرانية . * ان الاعداء قاموا باخذ شخصية عظيم الشأن مثل آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " و ان هذا الامر ليس بالسهل و المزحة ابدا . * ان آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " كان شخصا ذات التزام كبير و عبادة كثيرة ، ما يعني ان هذا الشهيد العزيز كان يقبل و يوافق الدين و الشريعة بالكامل و بالطريقة الصحيحة. . . و كما انه لم يكن يعرف التظاهر و النفاق و يتعارض بشدة مع الاعمال التي كانت خلافا للحميمية و الاخلاص . * ان آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " عاش مظلوما و توفي مظلوما و كما انه كان بمثابة الشوكة في اعين اعداء الاسلام و الثورة الاسلامية في ايران . * انني و بقدر معرفتي عن هؤلاء الشهداء و علي راسهم آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " ، فانهم جميعا كان من الابرار . * انني كنت و ما ازال اعتبر آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " شخصا مجتهدا و ملتزما و راغبا في خدمة الشعب الايراني و راغبا في خدمة الاسلام و الثورة الاسلامية في ايران و كما ان هذا الشهيد العزيز كان ذات فوائد كثيرة للمجتمع الذي نعيش فيه في الجمهورية الاسلامية الايرانية . * ان آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " لم يكن شخصا واحدا بل انه كان بمثابة امة بالنسبة لامتنا و لشعبنا . * ان ما يثير مشاعري تجاه آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " ، هو ان استشهاده كان امام عديم الفائدة ذلك و كذلك ان هذا الشهيد العزيز كان مظلوما في الجمهورية الاسلامية في ايران و عند الشعب الايراني . * انني و منذ اكثر من عشرين عاما كنت اعرف آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " و طوال هذه الفترة الزمنية فانني لم اري و لو لمرة واحدة ان يقوم هذا الشهيد العزيز بالحديث عن شخص غائب او ان يغتاب احدا مهما كان . هذا و كما انه في ما يلي بعض كلمات و تصريحات قائد الثورة الاسلامية في ايران سماحة آية الله العظمي " سيد علي الحسيني الخامنئي " ( ادام الله تعالي ظله الوافر ) و ذلك حول شهداء كارثة اليوم السابع من شهر " تير " من عام 1360 من السنة الايرانية ( الموافق للسابع و العشرين من شهر حزيران / يونيو من عام 1981 للميلاد ) و المتمثلة في عملية التفجير الارهابي التي استهدفت مقر حزب " الجمهورية الاسلامية " الواقع في منطقة " سرجشمة " في العاصمة الايرانية " طهران " و راح ضحيتها اثنان و سبعون شهيدا و من بينهم سماحة آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " : * ان شخصية و حيثية آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " اصبحت بمثابة مخزون للثورة الاسلامية الايرانية عند الله سبحانه و تعالي و اننا نستطيع ان نقول دائما انه كان لدينا شخصا كهذا الشهيد العزيز و كما ان الثورة الاسلامية في ايران تشكلت و بدات بوجود و مشاركة اشخاص من امثال آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " . * ان آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " كان حليما بما تحمله هذه الكلمة من معني . و ان معادل هذه الكلمة هي ان هذا الشهيد العزيز كان ذات سعة كبيرة من الناحية النفسية . و ان آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " كان ذات سعة كبيرة و كما انه كان متسما بالسعة الخارقة و الواسعة من الناحية المعنوية و انه كان يغضب متاخرا كثيرا . * هذا و ان السعة الكبيرة لآية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " من الناحية النفسية لم تكن امام السب فقط ، بل ان هذا الشهيد العزيز كان حليما و ذات سعة كبيرة امام الدر مقابل الثناء و المديح و الاشادة و لم يكن يفقد و يخسر نفسه ابدا . * ان من اهم اوصاف آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " المميزة و الخاصة به هو ان هذا الشهيد العزيز كان يستخدم العقل و السرعة و الدقة لجمع نتائج القضايا . * ان آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " كان شخصا يثير الاعجاب و كما انه كان يتسم بقدرات واسعة . * ان الاشخاص الذين نالوا درجة الشهادة الرفيعة في كارثة اليوم السابع من شهر " تير " من عام 1360 من السنة الايرانية ( الموافق لليوم السابع و العشرين من شهر حزيران / يونيو من عام 1981 للميلاد ) و المتمثلة في عملية التفجير الارهابي التي استهدفت مقر حزب " الجمهورية الاسلامية " الواقع في منطقة " سرجشمة " في العاصمة الايرانية " طهران " ، ان هؤلاء الاشخاص الذين ضحوا بدمائهم في سبيل الاسلام و الثورة الاسلامية ايران ، كانوا في الحقيقة انفاسا زكية من بني البشر و اشخاص مميزين في المجتمع الايراني . * ان استشهاد الاشخاص الذين نالوا درجة الشهادة الرفيعة في كارثة اليوم السابع من شهر " تير " من عام 1360 من السنة الايرانية ( الموافق لليوم السابع و العشرين من شهر حزيران / يونيو من عام 1981 للميلاد ) و المتمثلة في التفجير الارهابي الذي استهدف مقر حزب " الجمهورية الاسلامية " الواقع في منطقة " سرجشمة " في العاصمة الايرانية " طهران " ، ان استشهاد هؤلاء الاشخاص كان شهادة مظلومة في الواقع . * عندما افكر في كارثة اليوم السابع من شهر " تير " من عام 1360 من السنة الايرانية ( الموافق لليوم السابع و العشرين من شهر حزيران / يونيو من عام 1981 للميلاد ) و المتمثلة في عملية التفجير الارهابي التي استهدفت مقر حزب " الجمهورية الاسلامية " الواقع في منطقة " سرجشمة " في العاصمة الايرانية " طهران " ، فانني اري معني كبيرا في هذه الكارثة المؤلمة و الماساوية ، و لكنه و مع المرارة و الآلام الكبيرة التي ترافق ذكري هذه الكارثة الماساوية النكرائ ، فان تلك المعني تعتبر ذات حلاوة ؛ و هذه المعني هي عبارة عن الاحياء و الخلود و النشاط و الفعالية و التنمية و الازدهار للثورة الاسلامية في ايران و نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية . * ان الاشخاص الذين نالوا درجة الشهادة الرفيعة في كارثة اليوم السابع من شهر " تير " من عام 1360 من السنة الايرانية ( الموافق لليوم السابع و العشرين من شهر حزيران / يونيو من عام 1981 للميلاد ) و المتمثلة في التفجير الارهابي الذي استهدف مقر حزب " الجمهورية الاسلامية " الواقع في منطقة " سرجشمة " في العاصمة الايرانية " طهران " ، ان هؤلاء الاشخاص تعرضوا لهجوم حاقد من قبل اعداء الثورة الاسلامية في ايران و نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و ذلك في فترة حساسة جدا . * ان كارثة اليوم السابع من شهر " تير " من عام 1360 من السنة الايرانية ( الموافق لليوم السابع و العشرين من شهر حزيران / يونيو من عام 1981 للميلاد ) و المتمثلة في عملية التفجير الارهابي التي استهدفت مقر حزب " الجمهورية الاسلامية " الواقع في منطقة " سرجشمة " التي تقع في العاصمة الايرانية " طهران " ، ان هذه الكارثة الماساوية و المؤلمة كانت في حقيقة الامر وثيقة تدل علي مظلومية الشعب الايراني و الجمهورية الاسلامية في ايران . * ان كارثة اليوم السابع من شهر " تير " من عام 1360 من السنة الايرانية ( الموافق لليوم السابع و العشرين من شهر حزيران / يونيو من عام 1981 للميلاد ) و المتمثلة في عملية التفجير الارهابي التي استهدفت مقر حزب " الجمهورية الاسلامية " الواقع في منطقة " سرجشمة " التي تقع في العاصمة الايرانية " طهران " ، ان هذه الكارثة الماساوية و المؤلمة كانت دليلا علي قدرة و صلابة انظام الجمهورية الاسلامية في ايران . * ان كارثة اليوم السابع من شهر " تير " من عام 1360 من السنة الايرانية ( الموافق لليوم السابع و العشرين من شهر حزيران / يونيو من عام 1981 للميلاد ) و المتمثلة في عملية التفجير الارهابي التي استهدفت مقر حزب " الجمهورية الاسلامية " الواقع في منطقة " سرجشمة " التي تقع في العاصمة الايرانية " طهران " ، ان هذه الكارثة الماساوية و المؤلمة كانت بمثابة المواصلة و الاستمرار لما حدث في اليوم الخامس عشر من شهر " خرداد " من عام 1342 من السنة الايرانية ( الموافق لليوم الرابع من شهر حزيران / يونيو من عام 1963 للميلاد ) . * اننا و كلما نقترب من تحقيق اهداف الثورة الاسلامية في ايران فاننا في الحقيقة نحقق القيم التي كان يعتقد بها آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " . * ان كارثة اليوم السابع من شهر " تير " من عام 1360 من السنة الايرانية ( الموافق لليوم السابع و العشرين من شهر حزيران / يونيو من عام 1981 للميلاد ) و المتمثلة في عملية التفجير الارهابي التي استهدفت مقر حزب " الجمهورية الاسلامية " الواقع في منطقة " سرجشمة " التي تقع في العاصمة الايرانية " طهران " ، ان هذه الكارثة الماساوية و المؤلمة كانت و مثل واقعة " عاشوراء " في صحراء " كربلاء " في العراق ، كانت سببا في ايجاد و خلق ردة فعل حماسية و عاطفية واسعة و ذات تاثير عميق . * ان آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " كان شخصية ممتازا و لا يمكن ان يتم مقارنة احد اي كان بهذه الشخصية العظيمة . * ان كارثة اليوم السابع من شهر " تير " من عام 1360 من السنة الايرانية ( الموافق لليوم السابع و العشرين من شهر حزيران / يونيو من عام 1981 للميلاد ) و المتمثلة في عملية التفجير الارهابي التي استهدفت مقر حزب " الجمهورية الاسلامية " الواقع في منطقة " سرجشمة " التي تقع في العاصمة الايرانية " طهران " ، ان هذه الكارثة الماساوية و المؤلمة ادت الي تعريف و اعلان الحقانية المطلقة للحركة التي قام بها مؤسس و قائد الثورة الاسلامية في ايران سماحة آية الله العظمي الامام " سيد روح الله الموسوي الخميني " ( قدس الله تعالي سره الشريف ) و التي ادت الي انتصار الثورة الاسلامية في ايران و تشكيل نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية . * ان كارثة اليوم السابع من شهر " تير " من عام 1360 من السنة الايرانية ( الموافق لليوم السابع و العشرين من شهر حزيران / يونيو من عام 1981 للميلاد ) و المتمثلة في عملية التفجير الارهابي التي استهدفت مقر حزب " الجمهورية الاسلامية " الواقع في منطقة " سرجشمة " التي تقع في العاصمة الايرانية " طهران " ، ان هذه الكارثة الماساوية و المؤلمة اثبتت ان شعلة الثورة الاسلامية في ايران لن تنطفئ ابدا . * انني اري جذور ان كارثة اليوم السابع من شهر " تير " من عام 1360 من السنة الايرانية ( الموافق لليوم السابع و العشرين من شهر حزيران / يونيو من عام 1981 للميلاد ) و المتمثلة في عملية التفجير الارهابي التي استهدفت مقر حزب " الجمهورية الاسلامية " الواقع في منطقة " سرجشمة " التي تقع في العاصمة الايرانية " طهران " ، اري جذور هذه الكارثة الماساوية و المؤلمة في وصول خط النفاق الي طريق مغلق . * ان آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " كان سباقا في الثورة الاسلامية في ايران و كما ان هذا الشهيد العزيز معمار و مؤسس سلطة القضاء الاسلامية في الجمهورية الاسلامية الايرانية . * ان آية الله الدكتور الشهيد " سيد محمد حسيني بهشتي " كان رمزا لميزات و اوصاف الشهداء الاثنان و العشرون الذين نالوا درجة الشهادة الرفيعة في كارثة اليوم السابع من شهر " تير " من عام 1360 من السنة الايرانية ( الموافق لليوم السابع و العشرين من شهر حزيران / يونيو من عام 1981 للميلاد ) و المتمثلة في عملية التفجير الارهابي التي استهدفت مقر حزب " الجمهورية الاسلامية " الواقع في منطقة " سرجشمة " التي تقع في العاصمة الايرانية " طهران " . نهاية التقرير /
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع