رمز الخبر: 356965
تأريخ النشر: 02 July 2012 - 00:00

معتقل بالسعودية يطلق سراحه عاجزا عن الحركة والنطق

نويد شاهد : هزّت قضية شاب أفرجت عنه السلطات السعودية الجمعة الرأي العام المحلي بعد أن كُشف عن فقدانه القدرة علي الحركة والنطق اثر شهرين ونصف قضاها رهن الاعتقال.


علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن قناه العالم الاخباريه ، كانت السلطات اطلقت يوم الجمعة الماضية الشاب محمد طاهر الشميمي (17 سنة) وهو من بلدة العوامية في محافظة القطيف. اعتقل الشميمي منتصف أبريل الماضي في منفذ الخفجي عند الحدود الكويتية حين كان قادما للمملكة برفقة والده رجل الدين المعروف طاهر الشميمي. منذ ذلك الحين انقطعت أخباره عن عائلته باستثناء اتصال هاتفي وحيد اجراه مع العائلة من سجن مباحث الدمام بعد أيام علي اعتقاله. ولم تتضح حتي الآن ملابسات وأسباب اعتقال الشاب حتي ساعة الافراج عنه. غير أن اطلاق سراحه يوم الجمعة أصاب عائلته ومن خلفها الرأي العام المحلي بصدمة اثر انكشاف مدي الانهيار النفسي والبدني الذي تعرض له الشاب خلال فترة اعتقاله. وتداول الأهالي علي نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل مروعة عن حالة الشاب الصحية والنفسية. ونقلت مصادر عائلية وحقوقية وشهود عيان بأن الشاب بدا شاحبا وفاقد القدرة تماما علي النطق أو الحركة إلا بمساعدة من أفراد عائلته. وكانت عائلة الشميمي استقبلت مئات المهنئين بالافراج عن ابنها الذي بدا طوال الوقت مستلقيا علي سرير ولا يكاد يدرك ما يجري حوله. وأرجعت مصادر حقوقية حالة الشاب إلي تعرضه لتعذيب قاس خلال فترة اعتقاله القصيرة نسبيا. وربط مصدر حقوقي بين حالة الشاب الشميمي وما نقله أقارب عن حالة السجين الشاب موسي جعفر المبيوق المدرج ضمن قائمة المطلوبين الـ 23. ووفقا لمصادر عائلية التقت في السجن الشاب المبيوق الذي بدا شارد الذهن ولم يتعرف علي والديه. وكان تقرير لمركز العدالة لحقوق الانسان نشر الشهر الماضي أشار إلي العديد من حالات التعذيب التي تعرض لها معتقلون في سجن المباحث العامة بالدمام. ووفقا لتقرير المركز الذي يتخذ من المنطقة الشرقية مركز لنشاطاته شملت حالات التعذيب ضد المعتقلين الضرب بالأيدي والركل بالأرجل والصعق بالكهرباء في أماكن حساسة من الجسم. كما شملت كذلك الضرب بالخراطيم واجبار المعتقلين علي الوقوف لساعات طويلة وأيديهم مرفوعة. ووفقا للمركز القت السلطات السعودية القبض علي أكثر من 600 شخص منذ انطلاق المسيرات الاحتجاجية قبل نحو 14 شهرا، لايزال نحو 150 منهم رهن الاعتقال. وذكر التقرير أن من بين المعتقلين علي خلفية حرية التجمع السلمي وحرية الرأي والتعبير 35 طفلا لا يزال 11 منهم قيد التوقيف حتي الساعة.السعودية تخلي سبيل معتقل فقد النطق والحركة جراء التعذيب هزّت قضية شاب أفرجت عنه السلطات السعودية الجمعة الرأي العام المحلي بعد أن كُشف عن فقدانه القدرة علي الحركة والنطق اثر شهرين ونصف قضاها رهن الاعتقال. وكانت السلطات اطلقت يوم الجمعة الماضية الشاب محمد طاهر الشميمي (17 سنة) وهو من بلدة العوامية في محافظة القطيف. واعتقل الشميمي منتصف أبريل الماضي في منفذ الخفجي عند الحدود الكويتية حين كان قادما للمملكة برفقة والده رجل الدين المعروف طاهر الشميمي. ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره عن عائلته باستثناء اتصال هاتفي وحيد اجراه مع العائلة من سجن مباحث الدمام بعد أيام علي اعتقاله. ولم تتضح حتي الآن ملابسات وأسباب اعتقال الشاب حتي ساعة الافراج عنه. غير أن اطلاق سراحه يوم الجمعة أصاب عائلته ومن خلفها الرأي العام المحلي بصدمة اثر انكشاف مدي الانهيار النفسي والبدني الذي تعرض له الشاب خلال فترة اعتقاله. وتداول الأهالي علي نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل مروعة عن حالة الشاب الصحية والنفسية. ونقلت مصادر عائلية وحقوقية وشهود عيان بأن الشاب بدا شاحبا وفاقد القدرة تماما علي النطق أو الحركة إلا بمساعدة من أفراد عائلته. وكانت عائلة الشميمي استقبلت مئات المهنئين بالافراج عن ابنها الذي بدا طوال الوقت مستلقيا علي سرير ولا يكاد يدرك ما يجري حوله. وأرجعت مصادر حقوقية حالة الشاب إلي تعرضه لتعذيب قاس خلال فترة اعتقاله القصيرة نسبيا. وربط مصدر حقوقي بين حالة الشاب الشميمي وما نقله أقارب عن حالة السجين الشاب موسي جعفر المبيوق المدرج ضمن قائمة المطلوبين الـ 23. ووفقا لمصادر عائلية التقت في السجن الشاب المبيوق الذي بدا شارد الذهن ولم يتعرف علي والديه. وكان تقرير لمركز العدالة لحقوق الانسان نشر الشهر الماضي أشار إلي العديد من حالات التعذيب التي تعرض لها معتقلون في سجن المباحث العامة بالدمام. ووفقا لتقرير المركز الذي يتخذ من المنطقة الشرقية مركزا لنشاطاته شملت حالات التعذيب ضد المعتقلين الضرب بالأيدي والركل بالأرجل والصعق بالكهرباء في أماكن حساسة من الجسم. كما شملت كذلك الضرب بالخراطيم واجبار المعتقلين علي الوقوف لساعات طويلة وأيديهم مرفوعة. ووفقا للمركز القت السلطات السعودية القبض علي أكثر من 600 شخص منذ انطلاق المسيرات الاحتجاجية قبل نحو 14 شهرا، لايزال نحو 150 منهم رهن الاعتقال. وذكر التقرير أن من بين المعتقلين علي خلفية حرية التجمع السلمي وحرية الرأي والتعبير 35 طفلا لا يزال 11 منهم قيد التوقيف حتي الساعة.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع