رمز الخبر: 351788
تأريخ النشر: 12 February 2013 - 00:00
الكلمة الملحمية للأخ احمد متوسليان في الجامع بمدينة خرمشهر بعد تحريرها:

اليوم صيّرنا قلب الإمام الخميني سعيداً

نويد شاهد: ما ترك ساحة الحرب رغم جراحة رجله و عبّر بالقوة و الرصانة قواته من ساحة الألغام بالسلامة و في النهاية دخل فيلق 27 محمد رسول الله بقيادة احمد متوسليان إلي مدينة خرمشهر.


قال «الحاج احمد متوسليان» قبل بداية المرحلة الأخيرة لعملية بيت المقدس لقواته: إخوتي! يد أن نحرّر مدينة خرمشهر في الأيام التالية و الآن ظروفنا كظروف سيدنا الإمام الحسين في كربلاء، اليوم يوم عاشوراء! و الواقع أنه ليس هناك قوة جديدة لدعمنا و العدو لا يعلم ماذا نريد و لا يعلم ليس لدينا القوة الجديدة فعلينا أن نحرّر المدينة في هذه العملية. كونوا علي اليقين إن لن نستطع تنفيذ العملية بالنجاح، لا يمكن لنا الإنتصار في أي عملية أخري في أي زمان. أيها الزملاء! أنتم تقولون إن كنا يوم العاشوراء مع الإمام الحسين كنّا ندافع عنه و ندعمه و اليوم يوم عاشوراء. ليس لدي شيء ما أقول لكم الذين بقيتم هناك و أعلم اصدقائكم إستشهدوا و كنتم تحاربون هناك لعشرين يوماً دائما و تعبون و لا يستطيعون مواصلتها لكن أطلب منكم حاربوا حتي الرمق الأخير حتي ساعدنا الله تعالي و نحرّر مدينة خرمشهر. و في آخر كلمته سال الدمع من عينيه قائلا: اللهم! لا ترضي أن أكون حيّاً و مدينتي و شرفي كان في أيدي الأعداء. اللهمّ! أسألك الموت إن كان بلدي في أيدي الأعداء. إمّا كان القيادة الصلبة و تنفيذه السريعة للعملية في طريق بين أهواز – خرمشهر في عملية بيت المقدس كانت العملية تواجه بالعديد من المشاكل. أخذ سلاحه و قاوم الأعداء شجعانا و عندما رأته الجنود قاومت أمام الأعداء و صانت من طريق أهواز – خرمشهر. ما ترك الحاج أحمد ساحة الحرب رغم جراحة رجله و عبّر بالقوة و الرصانة قواته من ساحة الألغام بالسلامة و في النهاية دخل فيلق 27 محمد رسول الله بقيادة احمد متوسليان إلي مدينة خرمشهر. و قال في مساء ذلك اليوم للجنود البواسلة أمام الجامع بمدينة خرمشهر:« إنّ الأعزائنا الشهداء إستشهدوا لحفظ الإسلام و فراقهم يحزننا لكن نشكر الله تعالي أنناإستطعنا تحرير مدينة خرمشهر حتي نسعد قلب إمامنا الخميني».
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع