أفاد مراسل نويد شاهد، الباحث في إعداد النشرة هو محمد أمين أبادي و في البداية إهتمّ بشكل خاص إلي دراسة المبادئ النظرية لإغتيال العلماء النووية و أسبابه و في التالي يقوم بدراسة إغتيال خمسة علماء نووية دراسة دقيقة ثم يعرض وثائق مشينة عن آمري الإغتيالات و عامليها و في النهاية أخذ نتيجة علمية.
جاء في مقدمة النشرة:« أغتيل العالم النووي الشابّ الشهيد مصطفي أحمدي روشن في الذكري السنوية لشهادة الشهيد علي محمدي، أمام كلية العلوم الإجتماعية بجامعة علامة الطباطبائي و كان آنذاك المعاون التجاري لمحطة نطنز النووية و كان ينشط في حقل إعداد الأجهزة النووية و شرائها. فنشر خبر شهادة العالم النووي في المواقع الداخلية و أعلامها ثم أصبح من أهم أخبار الأعلام العالمية و تعتبر المرّة الخامسة التي تمت إغتيال العلماء الإيرانية. أبدت الأوساط السياسية و الأمنية المختلفة خلال سنتين و منذ بداية مسلسل الإغتيالات عن آرائها في أهداف الإغتيالات و البلدان و المجموعات التي تدعمها. هناك أهداف و دوافع وراء كواليس الإغتيالات التي تم تبيينها في الإطار السياسي الراهن في العالم علاوة علي وثائق لا يمكن ردّها عن آمري الإغتيالات و عامليها. و يمكن لنا تبيينها في إطار الإستراتيجية الشاملة لخصومة الغرب مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
و قد أكّد الباحث:« ما أشير في النشرة إلي ما أدلي به السلطات الإيرانية بل إستخدم المصادر الغربية» و في الصفحات الأخيرة للنشرة طبعت بعض الوثائق عن إغتيال العلماء النووية.