رمز الخبر: 347943
تأريخ النشر: 06 May 2012 - 00:00
بنك مواضيع التضحية و الاستشهاد ( 197 )

الالحاح علي الذهاب

نويد شاهد : ان " مرحمت بالا زادة " هو واحد من طلاب المدارس في محافظة " اردبيل " الواقعة في شمال غرب الجمهورية الاسلامية في ايران و الذي يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما و يرغب و يلح في الذهاب الي جبهة المعارك . و لكن بسبب عمره و قصر قامته ، فانهم يعارضون ذهابه الي الجبهة . و لكن " مرحمت " يتجه نحو العاصمة الايرانية " طهران " و كله ياس و احباط و بعد استعلام كثير فانه يجد مبني رئاسة الجمهورية في العاصمة " طهران و يدخل المبني .


و افاد موقع " نويد شاهد " الاعلامي الايراني ، ان " مرحمت بالا زادة " هو واحد من طلاب المدارس في محافظة " اردبيل " الواقعة في شمال غرب الجمهورية الاسلامية في ايران و الذي يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما و يرغب و يلح في الذهاب الي جبهة المعارك . و لكن بسبب عمره و قصر قامته ، فانهم يعارضون ذهابه الي الجبهة . و لكن " مرحمت " يتجه نحو العاصمة الايرانية " طهران " و كله ياس و احباط و بعد استعلام كثير فانه يجد مبني رئاسة الجمهورية في العاصمة " طهران و يدخل المبني . و في النهاية و بعد طول انتظار استمر لعدة ساعات ، فان الطالب الاردبيلي " مرحمت بالا زادة " يستطيع ان يلتقي بقائد الثورة الاسلامية في ايران سماحة آية الله العظمي " السيد علي الحسيني الخامنئي " ( مد الله تعالي ظله العالي ) و الذي كان في ذلك الحين رئيسا للجمهورية الاسلامية في ايران . و ان هذا الطالب الاردبيلي ذات الثلاثة عشر عاما يلفت انتباه سماحة آية الله العظمي " السيد علي الحسيني الخامنئي " ( مد الله تعالي ظله العالي ) بسبب البكاء و الصرخات الكثيرة التي كان يطلقها و بالتالي فان قائد الثورة الاسلامية في و الذي كان في ذلك الحين رئيسا للجمهورية الاسلامية ، يوافق علي ان يلتقي بهذا الطالب المراهق . و عندما يلتقي الطالب الاردبيلي " مرحمت بالا زادة " بسماحة آية الله العظمي " السيد علي الحسيني الخامنئي " ( مد الله تعالي ظله العالي ) ، فانه يتكلم مع سماحته باللغة التركية الاذرية و هو يبكي ، و يطلب من سماحته ان يطالب مداحي اهل بيت النبوة ( سلام الله عليهم ) و كذلك رجال الدين في ايران بان لا يثروا علي " قاسم بن حسن المجتبي " ( سلام الله عليهما ) ! و السبب هو انه عندما استشهد " قاسم بن حسن المجتبي " ( سلام الله عليهما ) في " كربلاء " في واقعة " عاشوراء " كان عمره ثلاثة عشر عاما ، و كما ان الطالب الاردبيلي " مرحمت بالا زادة " يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما الا ان قائد قوات حرس الثورة الاسلامية في ايران فرع محافظة " اردبيل " لا يسمح له بان يذهب الي جبهة المعارك بسبب عمره الصغير و قصر قامته . هذا و بعد ذلك اللقاء ينال الطالب الاردبيلي " مرحمت بالا زادة " الذي يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما ما ابتغاه الا و هو الذهاب الي جبهة المعارك و ذلك بعد ان يسلمه قائد الثورة الاسلامية في ايران سماحة آية الله العظمي " السيد علي الحسيني الخامنئي " ( مد الله تعالي ظله العالي ) و الذي كان في ذلك الحين رئيسا للجمهورية الاسلامية في ايران ، رسالة خطية الي قائد قوات حرس الثورة الاسلامية في ايران فرع محافظة " اردبيل " لكي يسمح لهذا الطالب الاردبيلي بالذهاب الي الجبهة ، و في النهاية فان الطالب الاردبيلي " مرحمت بالا زادة " ينال درجة الشهادة الرفيعة في الحادي و العشرين من شهر " اسفند " من عام 1363 من السنة الايرانية ( الموافق للحادي عشر من آذار / مارس من عام 1985 للميلاد ) و ذلك في عملية " بدر " العسكرية في فترة " الدفاع المقدس " امام العدوان العسكري الغاشم الذي شنته القوات التابعة لنظام الدكتاتور البعثي العراقي البائد " صدام حسين " علي الجمهورية الاسلامية في ايران و التي استمرت لمدة ثماني سنوات . نهاية الخبر /
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع