علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن وكاله نسيم للانباء ، شكلت المسيرة امتدادا للمسيرات الاحتجاجية المطالبة بالاصلاح منذ اكثر من عام لكنها الثانية منذ تكليف و تشكيل فايز الطراونة الحكومة الاردنية الجديدة قبل ايام والتي تواجه تحديات داخلية عدة ابرزها كيفية التعامل مع مطالب الاحتجاجات، اضافة الي التعامل مع قوانين الاصلاح وفي مقدمتها قانون الانتخابات، وسط اعتقاد لدي المعارضة بان حكومة الطراونة ليس حكومة اصلاحية بعد اصرارها علي عدم سحب قانون الانتخابات البرلمانية المقدم للبرلمان والذي قوبل بمعارضة قوية من قبل المعارضة . و كانت انطلقت مسيرة من أمام المسجد الحسيني في وسط عمان بعد صلاة "الجمعة" شاركت فيها قوي سياسية وحزبية يسارية وقومية ومن الحراك الشبابي والشعبي تحت شعار "جمعة اسقاط نهج وادي عربة" . و طالب المشاركون في هذه المسيرة بأسقاط اتفاقية وادي عربة وبالاصلاح السياسي وبتعديلات دستورية تؤدي إلي حكومات منتخبة ومحاربة الفساد . و انتهت المسيرة بمشادة كلامية بين أحد المشاركين وبعض الصحافيين الذين وصفوا بعض المشاركين في مسيرة الولاء بالبلطجية ، ما استدعي تدخل رجال الأمن وفض الاشتباك الذي لم يصل الي حد العراك بالايدي، حيث انتهت المسيرة بعد ذلك بسلام .