علي الشعب المصري توخي اليقظة وطرد الغرباء عن ثورته

علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن وكالة رسا للأنباء أن المرجع الديني سماحة آية الله عبد الله جوادي آملي حيّا ذكري عيد المعلم والشهيد مطهري، قائلاً: نسأل الله تعالي أن يوفق الجميع الي اكتساب العلم الصالح والعمل به. ولفت سماحته في محاضرته الأخلاقية الأسبوعية التي حضرها حشد كبير من طلبة العلوم الدينية الي أن الموت هو أول الطريق، ثم يبدأ بعده قطع الطرق الأساسية، متابعاً: الانسان موجود حقيقي يستند الي الأمور الحقيقية لا الاعتبارية؛ وعليه فإن الإنسان يتلقي نتيجة عمله بعد الموت. وأكد سماحته علي أن البعض ورغم تيقنه من الضرر الدنيوي لبعض الأعمال من قبيل الاعتياد والايمان بجهنم لا يرعوي عن فعل الأعمال القبيحة والمنكرات، وقال: ثمة متواليان اثنان في باطن الإنسان، أحدهما مرتبط بالتصور والعلم والآخر مسؤول عن الإرادة والعمل. وأشار الي أن هناك قوتين أخريين داخل الانسان، هما قوة الجزم والتصور وقوة العزم والإرادة، فمن توفرت فيه كلتاهما أصبح عالماً عادلاً وحراً، ومضي في القول: يفقد البعض قوته وإرادته أمام الذنب فيستسلم له بسبب تقييد قوة العمل لديه برغم علمه بحرمة ذلك العمل. وشدد سماحة المرجع علي أنه لا جدوي من نصيحة من باع قوة إرادته الي الغير، مبيناً: لقد أوضح الأنبياء الالهيون سبل النجاح الي الإنسان في كلتا القوتين المذكورتين. وفي جانب آخر من حديثه، أشار سماحته الي الكتاب رقم 37 من نهج البلاغة الذي بعثه أمير المؤمنين (ع) الي معاوية بعد مقتل عثمان، قائلاً: ورد في هذا الكتاب أن معاوية يرفع قميص عثمان لمصلحته الشخصية، في حين أنه امتنع عن مساعدته عندما استنجد به. كما أشار سماحته الي كتاب الإمام علي (ع) الي أهل مصر في ذلك العصر، قائلاً: كأن هذا الكتاب مبعوث الي المصريين اليوم، فعلي الشعب المصري توخي اليقظة والحفاظ علي الوحدة والحرية وإحياء ذكر أهل البيت (ع) في بلدهم وطرد الغرباء عن ثورته. وفي الختام، قال سماحته: نأمل أن ينعم سكان الشرق الأوسط وخاصة شعب مصر واليمن والبحرين والشيعة في السعودية في ظل حكومة إمام العصر والزمان (عج). نهاية الخبر - وكالة رسا للأنباء