علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن وكاله نسيم للانباء ، قال دشتي في كلمة له إن "هناك جرائم ضد الإنسانية ارتكبت بحق الرجال و النساء الذين خرجوا بشكل سلمي للمطالبة بحق أصيل و هو العيش بعزة و كرامة" ، مشيرا إلي أن "من يطالبون بحقهم هم أهل البحرين الحقيقيون لا المستوطنون الجدد" . و تعهد دشتي بمتابعة القضية في البحرين حيث سيلتقي و آخرين خلال اليومين المقبلين مع مسؤولي مجلس حقوق الإنسان" ، لافتا إلي انهم أجروا "اتصالاً بالمحكمة الجنائية الدولية للتأكد من مصير الدعاوي القضائية المقامة ضد مرتكبي الجرائم" . و توجه إلي النواب في مجلس الأمة الكويتي ممن قال إنهم يساندون حراك المظلومين ، قائلا "الأقربون أولي بالمعروف" ، متسائلاً "ألا يستحق ما يحدث في البحرين بعد كل هذه المجازر أن نخصص جلسة في المجلس لمناقشة حالة حقوق الإنسان هناك؟" . و اتهم الإعلام "بالتعتيم و الصمت تجاه الجرائم التي ارتكبت في البحرين" ، مشيرا إلي "جريمة إبادة جماعية ترتكبها قوات خليجية بحق الشعب البحريني" . بدوره ، أكد النائب صالح عاشور أن "الدول الخليجية أجهضت بعض الثورات العربية و لم تدعم المطالب العادلة للشعب البحريني الذي يطالب بالعدالة و المشاركة الحقيقية في الحكم ، فواجه بتحرك سياسي علي كل الجبهات ، و في مقدمة ذلك جامعة الدول العربية التي غابت عما يحدث" . من جهته ، قال رئيس "اللجنة الشعبية لمناصرة شعب البحرين" مهدي السلمان "إننا لم نشاهد في البحرين معارضة مسلحة تستولي علي المباني و لم نشاهد تهريب أسلحة أو دخول مسلحين من دول أخري و لم نشاهد إعلاما عربيا أو عالميا يدعمهم" . و تابع : "الإنسان المسلم العاقل يتساءل : أين مجلس الأمن عما يحدث في البحرين ؟ إذا كانت دوافعه إنسانية ! و أين جامعة الدول العربية ؟ فهم يواجهون صمتا عالميا و عربيا خصوصا الخليجي رغم أننا كشيعة و سنة إخوان" .