رمز الخبر: 340513
تأريخ النشر: 11 March 2012 - 00:00
عضو في مجلس الخبراء:

تدنيس القرآن الكريم جاء رداً علي الصحوة الإسلامية المتنامية

نويد شاهد - قال الشيخ هريسي: الاساءة الي القرآن الكريم ستدفع المسلمين الي الدفاع عن مقدساتهم بمزيد من الوعي والبصيرة، وستمنح الصحوة عمقاً أكبر.


علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن وكالة رسا للأنباء من تبريز أن سماحة السيخ هاشم هاشم زاده هريسي، العضو في مجلس الخبراء، قال متحدثاً الي الصحفيين بشأن إساءة القوات الأمريكية في أفغانستان الي القرآن الكريم: هذه الإساءة متعمدة ومقصودة، فهي من أقبح التحركات الاستكبارية ضد المقدسات الاسلامية. وشدد سماحته علي أن هذه الحركة المشينة مناقضة لقوانين حقوق الإنسان التي أقرها الغرب نفسه، وقال: برغم أنهم يرون أنفسهم من المدافعين عن حقوق الانسان، إلا أن الأوساط الدولية آثرت الصمت إزاء هذه الإساءة المروعة. ولفت سماحته الي أن إحراق نسخ من القرآن الكريم يزيد من كراهية المستكبرين في العالم، مضيفاً: هذا العمل منبوذ حتي من قبل الأمم الأخري غير المسلمة، ورد الفعل الذي صدر عن الأمة الاسلامية يعكس مدي حساسية المسلمين تجاه هذا الموضوع الهام. وأكد علي أن العدو يستهدف أصل الدين، متابعاً: هذه الأعمال المشينة آلمت قلوب المسلمين كافة، باعتبار الاسلام ديناً علمياً ومنطقيا وعقلانياً وإنسانياً وحاملاً لواء حقوق الإنسان الواقعية. ومضي سماحته في القول: تلقي الأعداء ضربات موجعة من الاسلام، وهم يشعرون أن الصحوة الاسلامية وثورة الشباب المسلم ضد حكام الجور والظلم مستلهمة من القرآن الكريم، وقد جاء هذا العمل كرد فعل تجاه الصحوة ومن أجل كسر شوكة القرآن. وأوضح سماحته أن الأعداء واهمون، وقال: الاساءة الي القرآن الكريم ستدفع المسلمين الي الدفاع عن مقدساتهم بمزيد من الوعي والبصيرة، وستمنح الصحوة عمقاً أكبر، وستؤدي الي جعل المسلمين أكثر إصراراً وعزماً علي تحقيق أهدافهم المشروعة. ودعا سماحته البلدان الاسلامية الي الوحدة والتلاحم لمواجهة الأخطار المشتركة، قائلاً: يجب أن تتحد الدول الاسلامية لمواجهة هذا الخطر المحدق وتضع الحدود الجغرافية جانباً، وتتبني موقفاً حازماً واحداً، فالقرآن الكريم قضية مشتركة بين جميع المسلمين. ولفت الي أن التعريف بالقرآن الكريم في الوقت الراهن سيحبط مؤامرات الأعداء ومخططاته، مردفاً: ينبغي أن ندافع عن القرآن بالمنطق والاستدلال القوي؛ لأن ذلك يسهم في حب الآخرين لهذا الكتاب السماوي الخالد، وإذا ما ارتفعت نسبة المعرفة بالقرآن لن يجرؤ أحد بعد ذلك علي المساس به. وأخيراً، طالب سماحته بعدم الاكتفاء بالاحتجاج والتفكير بعمل عميق مكمل للتظاهرات للحد من تكرار هذا العمل المشين، وقال: يتشبث الأعداء بإلصاق تصرفات بعض التيارات المتطرفة بالقرآن الكريم، الأمر الذي يفرض علينا تكريس الجهود لإبطال هذه التصورات الواهية.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع