كان اليل بارداً جدّا و تم تقسيم الجنود إلي مجموعات كل منها أثني عشر شخصاً و لا يستطيع أن ينام أحد لشدة البردوة و كانوا يعطون الجنود في الليالي الأخيرة كيس النوم لكل شخص.
ما رأي أحد كيس النوم قبل ذلك و لا يعرفون استخدامه فعندما كانوا ينامون فيه بالملابس الرطبة يصعد منه الرائحة النتنة. في إحدي الليالي ايقظ الجنود صوت عجيب بعد منتصف الليل و كان الصوت ترتفع كل لحظة فقلق الجنود و رأي أحدهم أن جنديا يسقط بنفسه علي الأرض.
يبدو أن الجندي عندما ينام في كيس النوم و يغلقه فلا يستطيع فتحه فيصرخ حتي تنتبه الجنود إلي صوته فيظنون أنه اصيب بالرصاص و يمزقون الكيس بالخنجر فيخرج الجندي منها مسيلا العرق من وجهه قائلا: لن أنام في كيس النوم بعد هذا!