رمز الخبر: 338421
تأريخ النشر: 25 February 2012 - 00:00
ردا علي حرق القرآن في أفغانستان

شباب ساحة التغيير بصنعاء يحرقون العلم الأمريكي

نويد شاهد : شهدت العاصمة صنعاء مسيرة حاشدة مساء الجمعة ندد المشاركون فيها بالقواعد الامريكية المتواجدة علي الشواطئ اليمنية مرددين هتافات ترفض هذا التدخل الذي يعتبر علي حد قولهم مهينا للارض والانسان اليمني .


علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن وكاله فارس للانباء، استنكارا لاحراق المصحف الشريف قام المتظاهرون باحراق العلم الامريكي تعبيرا عن غضبهم ازاء هذا العمل الهمجي مؤكدين ان مثل هذه الممارسات المتكررة من قبل اعداء الامة التي تظهر عدم احترامهم للمقدسات الاسلامية وعداءهم الواضح للاسلام والمسلمين تستدعي من جميع الشعوب المسلمة وضع حد لهذه الاعمال المشينة رافعين لافتات تطالب بوحدة صف المسلمين في مواجهة أعداء وان القرآن يدعو إلي تحرر الشعوب من الطغاة والمستكبرين في إشارة إلي أمريكا وعملائها من القادة وزعماء العرب.وعبر المشاركون عن غضبهم الشديد من الانتهاكات التي تطال القرآن الكريم من قبل الغرب . تأتي تلك الانتهاكات بالتزامن مع التدخلات الأمريكية لإجهاض الثورات العربية وإعادة الاستبداد الذي عانت منه الشعوب العربية وبقاء التدخلات الأجنبية تتحكم بمصير الأمة الإسلامية . وأوضح المشاركون بان هذه الانتهاكات التي تنال من القرآن الكريم جزء من المشروع الأمريكي لاستهداف الأمة الإسلامية وإذلال الشعوب العربي واستنكر الشباب الصمت الإسلامي من قبل الشعوب علي تلك الانتهاكات التي تطال القرآن الكريم وهو ما يوضح حقيقة الوضع المخزي الذي تعيشه الأمة وابتعادها عن القرآن الكريم ودستور الأمة الإسلامية وان تقاعس الأمة زاد من تمادي أعدائها بالتطاول علي المقدسات الإسلامية ومنها القرآن الكريم . ودعا الشباب القوي السياسية لتي تنصاع لملاءات الأمريكيين إن تعتبر من هذه المواقف التي تكشف سياسة أمريكا ضد الشعوب الإسلامية حيث لا يحترمون الحقوق والحريات ويسخرون من القرآن الكريم . وفي محافظة صعدة خرجت حشود غفيرة في مسيرة تظاهرية حاشدة حيث جاءت هذه المسيرة الحاشدة معبرة عن الوحدة الشعبية ومحافظةً علي الحالة الثورية الشعبية حتي تحقيق أهدافها المحقة والعادلة. وفي المسيرة قدمت العديد من الفقرات الشعرية والإنشادية والكلمات الخطابية، تلا ذلك بيان المسيرة الذي تحدث عن أهمية الاستمرار في الثورة ودعمها بالحراك الشعبي السلمي حتي تتحقق المطالب ويعم العدل والخير ويخرج المتآمرون علي الثورة والشعب من دهاليز المكر والخداع. وقال البيان : إن هذه المسيرة التي تخرج هذا اليوم في عموم محافظات الجمهورية اليمنية بعد مسرحية الانتخابات تؤكد إستمرارية الثورة وبقاء حيويتها وصمودها وتؤكد ضرورة المطالبة بإسقاط رموز النظام وأن هذه المسرحية لا يمكن أن تصرف الشعب اليمني عن المطالبة بتغيير واقعة المزري بمجرد أكاذيب رسمها حلفاء النظام في الخارج لكي يحافظوا عليه خادماً وفياً يرعي مصالح الغرب ويقدم الشعب وثرواته ضحيةً بثمن زهيدٍ هو الحصول علي السلطة .. لقد سقط علي عبد الله صالح من أول يوم بزغت فيه الثورة ومن أول يوم مارس فيه التسلط والقمع وما كان ليغادر السلطة لولا العمل الثوري والتضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب، وليست المبادرات الهزلية التي جاءت من أجل تقاسم السلطة ووراثة التركة وتقاسم الغنيمة كل ذلك علي حساب الشعب ومعاناته ودماءه، لقد أثبت الشرفاء من أبناء الشعب اليمني بمقاطعتهم لما يسمي بالانتخابات وعياً عالياً وسلوكاً حضارياً شكل إحراجاً كبيراً للقوي المتآمرة علي الثورة سواءً في الداخل أو في الخارج حيث أظهرتهم في هذه المقاطعة بصورتهم الحقيقية وهي استخدام الديمقراطية لما يريدون تحقيقه من مصالحهم وتفصيلها علي مزاجهم وحسب الظرف الذي يناسبهم. ونوه البيان : لقد أثبتت (محافظة صعدة) وبقية المناطق المجاورة إحترامها للآخرين وتعايشها مع الجميع بحيث كانت الأبواب مفتوحة لمن يريد أن يشارك في تلك الإنتخابات وكانت النتيجة بفضل الله كما هي متوقعة رغم مشاركة ألوية الجيش المرابطة في صعدة وما حدث من تزوير وتصويت بغير السجلات الإنتخابية وبالرغم من اعتماد صناديق خارج دوائرها الإنتخابية فقد كانت النتيجة واضحة للجميع عن ضحالة التصويت ورغبة الأغلبية من الناس في رفض هذه المؤامرة. وقال البيان : إن ما رأيناه من تسلط وهيمنة علي القرار في بلدنا من قبل السفارة الأمريكية عبارة عن نموذج واحد لما يقوم به هذا العدو اللدود في بقية بلدان الأمة الإسلامية ولعلكم تابعتم ما قام به الأمريكيون في أفغانستان من إحراق مصاحف القرآن الكريم، وهذا يأتي استمراراً في تحركهم العدائي الشديد لكتاب الله الكريم الذي أنزله الله رحمة لجميع البشر يهدي للتي هي أقوم نوراً مبيناً ومنهجاً إلهياً لا يمكن أن تستقر حياة الناس إلا بالسير عليه والارتقاء إلي مستوي الموقف الذي يدعوا إليه القرآن .. / نهاية الخبر/ .
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع