رمز الخبر: 335150
تأريخ النشر: 05 February 2012 - 00:00
إقامة الجلسة الاعلامية لمؤتمر شعر الصحوة الاسلامية

علي أكبر ولايتي: إن شعر أمواج الصحوة الاسلامية سيكتب له الخلود

نويد شاهد : صف علي أكبر ولايتي في الجلسة الاعلامية للمؤتمر الدولي لشعر الصحوة الاسلامية، الاشعار التي تقرأ في هذه الندوة بأنها ميراث عظيم سيكتب لها الخلود في صحيفة الموج الجديد للصحوة الاسلامية. هذا وقد أعلن الامين العام لهذه الندوة عن صدور كتاب حول هذا الملتقي وذلك بنهاية هذه الندوة يضم بين دفتيه الاشعار التي يتم إنشادها في هذا الملتقي.


علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن وكاله ايبنا ، ذكرت وكالة أنباء الكتاب الايرانية (ايبنا)، بأن الندوة الاعلامية "للمؤتمر الدولي لشعر الصحوة الاسلامية" قد بدأ أعماله صباح يوم السبت المصادف 4 شباط وذلك بحضور كل من الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي أكبر ولايتي، ورئيس القسم الفني للمجمع محسن مؤمني شريف، وأمين المؤتمر باسم شريعت مدار وجمع من الاعلاميين في المجالات الفنية. ولايتي: الشعر هو أبلغ لغة أشار ولايتي في بداية الجلسة الي سائر الاجتماعات السابقة حول الصحوة الاسلامية وقال: مع الاخذ بنظر الاعتبار الي أن أمواج الصحوة الاسلامية وقعت في البلدان العربية أكثر من غيرها، فمن الطبيعي أن يتمركز بحثنا في هذا المؤتمر الذي يعقد لمدة يومين حول العالم العربي بخاصة البلدان التي شهدت تحولات عظيمة في هذا المجال. وأكد علي موضوع الصحوة الاسلامية لما تمثله من قضية مهمة وثقافية وقال: يجب التركيز كثيراً علي الجانب الثقافي لهذا الموضوع وكذلك إقامة جسور التحاور وتبادل المعرفة بين أصحاب الفكر والمعرفة والفن بهذا الشأن؛ لأن لغة الفن تعتبر أبلغ وأقوي من أي لغة أخري. وأضاف ولايتي: لو أمعنا بدقة في أشعار شعرائنا الكبار لشاهدنا إن كتاباً تلخص موضوعه في قصيدة واحدة وإن صحيفة كبيرة تمحورت بشكل رائع في بيت من الشعر. وعلي سبيل المثال فإن كل بيت من أشعار الشاعر حافظ يعتبر كتاباً بحد ذاته لأن الشعر يعتبر أبلغ لغه. كما أشار الي الدور الاساسي للشعر في تاريخ الصحوة الاسلامية وقال: من دون شك فإن الاشعار التي أنشدها الشعراء خلال 150 سنة مضت كان لها دور عظيم وأساسي في تحريك وتفعيل الرأي العام وأحاسيس الناس وعواطفهم في الثورات والحركات الاسلامية. وعموماً ومن الناحية التاريخية لا يمكن نسيان دور الشعراء في إعلاء الفكر الشعبي ومنذ الاول منهم وهو الفردوسي وحتي يومنا هذا. واستطرد الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية قائلاً: واليوم لايمكن أن نغفل عن هذا الامر حيث نحتاج ولأجل تقريب الافكار وإيجاد مزيد من التلاحم في المواقف الفكرية للعالم الاسلامي بخاصة العالم العربي الي عقد المزيد من مثل هذه الملتقيات والمؤتمرات. وقال: عند مشاهدتنا للبرامج الاخيرة بشأن الصحوة الاسلامية في بلدان العالم الاسلامي وجدنا بأنه لايمكن لأي بلد غير إيران من دعوة هذا العدد من الشباب والنشطاء في هذا الحقل ومن كافة الطبقات واللغات والشعوب. ووصف ولايتي الاشعار التي تنشد في هذه الندوة بأنها ميراث ثمين وقال: إن الشعراء الذين ينشدون أشعارهم فيها ويظهرون مواقفهم حول الصحوة الاسلامية سوف تخلد أشعارهم في صحيفة الموج الجديد للصحوة الاسلامية. 81 شاعر من 12 بلد وأشار شريعت مدار الي عدد الضيوف في هذه الندوة وقال: من مجموع 150 شاعر تم إنتخابهم لهذه الندوة جري إنتخاب 90 شاعراً في المرحلة الاولي حيث لبي 84 شاعراً منهم هذه الدعوة. وفي النهاية سيشارك 81 شاعراً من 12 دولة في هذه الندوة التي ستقام لمدة يومين. وقد وصل عدد منهم الي ايران وسوف يصل عدد أخر منهم اليوم. وأضاف: من بين هولاء الشعراء هناك 17 شاعر من اليمن، وشاعرين من سورية، و11 شاعر من السودان، وتسعة شعراء من لبنان، وخمسة شعراء من البحرين، وثمانية شعراء من تونس، وثمانية شعراء من العراق، وتسعة شعراء من مصر وشاعر واحد من الكويت وشاعر واحد من السعودية وعشرة شعراء إيرانيين ممن ينشدون بالعربية، هم جميعاً ضيوف الندوة الخاصة بشعر الصحوة الاسلامية. وأشار امين هذا المؤتمر الي المشاكل التي واجهت دعوة الشعراء وأوضح قائلاً: مثل هذه الندوة تعقد في ذكري إنتصار الثورة في بعض الدول العربية حيث يرغب الشعراء في هذه البلدان أن يحضروا هذه المناسبة في بلدانهم، ومن جانب أخر فإنه وتزامناً مع هذه الندوة فإن هناك حالياً ندوتان في كل من القاهرة والمغرب، الامر الذي يحول دون مشاركة هؤلاء الشعراء في هذه الندوة. إضافه الي ذلك فإن بعض الشعراء ولأسباب سياسية أو بسبب بعض المشاكل في بلدانهم لم تتسني لهم الظروف المواتية للمشاركة في هذا المؤتمر. وأستطرد قائلاً: لقد تم إنتخاب ودعوة هولاء الشعراء من مختلف التيارات السياسية والدينية حيث نشاهد من بينهم الشاعر الشيعي والسني والمسيحي العربي. وعلي سبيل المثال نري هنا كل من الشيخ عبدالقادر يوسف، وجوزيف الهاشم، واحمد فؤاد نجم وجابر الجباري الذين يعتبرون من الوجوه المميزة في هذا المؤتمر. وحول الشعراء الايرانيين المشاركين في هذا المؤتمر ذكر شريعت مدار قائلاً: السيد محمدعلي حسيني، من الاساتذة الجامعيين، وقيس آل قيس، رئيس القسم العربي لمعهد العلوم الانسانية والدراسات الثقافية ونادر ناظم طهراني، الاستاذ في جامعة العلامة هم من الشعراء الايرانيين الذين ينشدون باللغة العربية والمشاركين في هذا المؤتمر. وذكر في حديث له مع وكالة أنباء الكتاب الايرانية (ايبنا): لقد جري الاعلان مسبقاً حول دعوة هولاء الشعراء حيث تم أخيراً إنتخاب الاعمال والقصائد المتعلقة بالصحوة الاسلامية من أجل عرضها أمام هذا المؤتمر. هذا وسوف ننشر القصائد التي تنشد علي مسامع المشاركين في هذا المؤتمر خلال يومين من أعماله في كتاب واحد. وقال مؤمني شريف في جانب من هذا المؤتمر بأن الشعراء يعتبرون والناس في صف وبوتقة واحدة. وأضاف: ربما لم يسمع بعض المشاركين في هذا المؤتمر أسماء بعض من هولاء الشعراء وهذا الشيء لايعتبر دليلاً علي عدم شهرتهم بل هو بسبب الفاصلة الموجودة بيننا وبين العالم العربي المعاصر. وتابع: إن للشعر مكانة رفيعة والشعراء يقفون في جانب الشعب ومعه ولهم دور مهم في الامور والحركات الاجتماعية. حيث نري إن الشعراء العرب كان لهم دور مهم وفعال ونشط في الحوادث التي وقعت أخيراً في البلدان العربية. ونوه رئيس القسم الفني في هذا المؤتمر في جانب آخر من كلمته الي وقوف الشعراء الي جانب المظلومين في دعوتهم وقال: علي سبيل المثال نشاهد محمود درويش ينشد أشعاراً للهنود الحمر أو لضحايا حرب فيتنام. وهذا ما فعله الشعراء العرب للثورة الاسلامية في ايران أو للانقلاب الذي وقع في ايران في عام 1952. وأعتبر أيضاً ندوة شعر الصحوة الاسلامية بأنها فرصة للتعرف علي سائر الشعراء وقال: بين الشعراء في البلدان الاسلامية بخاصة شعراء الدول العربية والشعراء الايرانيين حدود مشتركة جغرافية وتاريخية وعلاقات أخوية. وأشار مؤمني شريف في نهاية كلامه الي ترجمة أشعار 50 شاعراً إيرانياً الي اللغة العربية موضحاً: من أجل تعريف أشعار الشعراء الايرانيين الذين ينشدون باللغة العربية للمشاركين في هذا المؤتمر فقد تمت ترجمة أشعار 50 شاعراً الي اللغة العربية وذلك من قبل موسي بيدج. وأضاف في جانب من هذا المؤتمر لايبنا: هذه الاشعار هي أشعار منتخبة من شعر 50 شاعراً إيرانياً معاصراً حيث سيجري إصدارها في كتاب واحد وسوف تعرض خلال يومين من عقد هذا المؤتمر علي الحاضرين. وقال ولايتي رداً علي إستفسار حول تقييمه لهذا المؤتمر: مثلما كان متوقعاً فإن هذا المؤتمر سوف يكون له تأثير بناء في الدول المشاركة فيه؛ حيث سيتم تكوين نوع من التنسيق بيننا وبين الضيوف المشاركين في المؤتمر وتحت مسمي اللجان غير الحكومية وسيكون مقرها في ايران. وبين: هذه اللجان سوف تعمل وتحت هذا المسمي ومع شعراء الصحوة الاسلامية علي إقامة علاقات ووشائج بين الدول الاسلامية. كما أن الدعوة الي تأسيس أمانة عامة لهذا المؤتمر تعتبر أيضاً من الخطوات الاساسية حيث ستلعب دوراً في ديمومة التأثير النابع من إقامة مثل هذه المؤتمرات والملتقيات. وأوضح الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية في معرض رده علي سؤال أخر حول العلاقة بين إقامة هذا المؤتمر وبين قسم الصحوة الاسلامية للمهرجان السادس لشعر الفجر قائلاً: في مهرجان شعر الفجر هناك شعراء ممن ينشدون باللغة الفارسية حيث يعرضون أعمالهم بهذه اللغة، أما في مؤتمرنا هذا فهو يختص بالشعراء الذين ينشدون أشعارهم باللغة العربية؛ لان الدول العربيه تعتبر الرائدة في مجال الموجة الجديدة من الصحوة الاسلامية القائمة هناك.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع