وبدأت المراسم بعزف النشيد الوطني للجمهورية الاسلامية الايرانية وادي الحضور التحية لمؤسس الجمهورية الاسلامية ووضعوا اكليلا من الزهور علي ضريح الامام كما القي الوزير حسيني كلمة.
واشار حسيني في كلمته الي المكانة الرفيعة للامام الراحل وقال ان الامام الخميني (رض) هو مظهر لجميع الحسنات والطيبات ولا يحظي بالاحترام في ايران فحسب بل في العالم اجمع وهو رمز النضال والرأفة.
واعتبر وزير الثقافة والارشاد الاسلامي ان الامام الراحل انسان قدوة واكد ان الامام الخميني (رض) هو قدوة ومثال لعصره.
وتابع انه كلما بحثنا ودرسنا حياة مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية فان المجال مازال واسعا للمزيد من الدراسة والبحث في ابعاد شخصية الامام والافادة منها داعيا الي السير علي خطي الامام والاستلهام من افكاره.
وتطرق حسيني الي مهرجانات الفجر وقال اننا ابدينا خلال الفترة الاخيرة اهتماما خاصا بموضوعات الثورة والدفاع المقدس والصحوة الاسلامية في مهرجانات عشرة الفجر وطبعا يجب ايلاء المزيد من الاهمية لهذه الموضوعات.
واعرب وزير الارشاد في ختام كلمته علي شكره للكتاب والشعراء واصحاب الثقافة والفن وجميع المسؤولين الذين شاركوا في هذه المراسم معربا عن امله بان "نتمكن جميعا من الافادة من توجيهات الامام الراحل (رض)".
واقيمت هذه المراسم يوم الاثنين 30 كانون الثاني/يناير في مرقد الامام الخميني (رض) حضرها ايضا بهمن دري نائب وزير الثقافة والارشاد الاسلامي للشؤون الثقافية وحميد شاه ابادي نائب الوزير للشؤون الفنية وجواد شمقدري نائب الوزير للشؤون السينمائية ومسؤولو ومنتسبو الوزارة.