علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن وكاله ايرنا للانباء يرافق الوزير منصور في زيارته هذه وفد يضم إضافة إلي نجل الإمام الصدر، مدير عام المغتربين - نائب رئيس حركة أمل هيثم جمعة،
القاضي حسن الشامي، نجل الشيخ محمد يعقوب الدكتور علي يعقوب، مسؤولين آخرين، وذلك في مهمة وصفت بـ'الحساسة والدقيقة'، هدفها التثبت من التحقيقات التي اجرتها الأجهزة الأمنية الليبية في السلطة الجديدة، بعد سقوط نظام القذافي، بناء علي طلب رسمي لبناني.
وتحدث الوزير منصور لوسائل إعلام لبنانية عن مهمته هذه فأوضح أن لبنان يعوّل كثيرا علي هذه الزيارة وما يمكن ان تعطي من نتائج، معلناً أنه سيمكث في ليبيا أياماً عدة وغير محددة 'لتنفيذ هذه المهمة علي أكمل وجه'.
وتعتبر زيارة الوزير منصور لطرابلس الغرب الاولي من نوعها لمسؤول لبناني علي هذا المستوي للبحث في مصير الامام المغيب مع كبار المسؤولين في القيادة الجديدة، وقد مهدت لها زيارة قام بها لليبيا مدير المغتربين هيثم جمعة والقاضي حسن الشامي بعد يومين من مقتل القذافي، حيث التقيا رئيس المجلس العسكري عبد الحكيم بلحاج واعضاء المجلس الوطني الانتقالي ورئيس اللجنة الامنية عبد المجيد ناصر، وتم تشكيل لجنة ليبية امنية – قضائية لتقصي مصير الامام الصدر ورفيقيه. وحمل الوفد اللبناني معه اسماء متهمين بجريمة الاختفاء بالتواريخ استنادا الي التحقيقات اللبنانية.
وكان الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزير منصور أثاروا قضية الإنمام الصدر مع رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفي عبد الجليل في نيويورك علي هامش اجتماعات الدورة العادية للجمعية العمومية للامم المتحدة في ايلول/سبتمبر الماضي، وخلال لقاءات أخري لمسؤولين لبنانيين مع عبد الجليل ومسؤولين ليبيين آخرين.
انتهي