رمز الخبر: 329862
تأريخ النشر: 01 January 2012 - 00:00

لا أمل في الإصلاح في ظل السلطة الخليفية

نويد شاهد : اصدرت حركة انصار ثورة 14 فبراير بيانا تناولت دخول الدخول الي العام الميلادي الجديد غدا الاحد والسلطة الخليفية تتشدق باصلاحات وهمية .


علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن وكاله فارس للانباء جاء في البيان , أكثر من إحدي عشر شهرا علي عمر ثورة 14 فبراير ، وها نحن ندخل العام الجديد غدا الأحد ، والسلطة الخليفية تتشدق بإصلاحات وهمية تطلقها بين الفينة والأخري ، في ظل إستهانة واضحة بمطالب الشعب والمعارضة ، ولا زالت السلطة الخليفية تتشبث بالحل الأمني والعسكري لمعالجة الأزمة السياسية الراهنة التي تعصف بها. البيان اضاف , إن الخيار الأمني والعسكري لمعالجة الوضع السياسي هو حل ساقط وفاشل تجاوزه الزمن بعد تفجر ربيع الثورات العربية في مصر وتونس واليمن ، فالصحوة الإسلامية المطالبة بإسقاط الأنظمة الديكتاتورية والإستبدادية قد تفوقت علي الخيارات الأمنية والعسكرية التي تمارسها الأنظمة الطاغوتية في العالم العربي ، وإن الخيار الأمني لحل الأزمات وتحقيق مطالب الشعوب لا يحل الأزمة بل يعقدها والحكومات الطاغوتية تختار الفوضي والفساد في مواجهة المطالبات السياسية السلمية. إن السلطة الخليفية عجزت عن إجهاض الثورة والقضاء عليها فعمدت إلي سياسة العقاب الجماعي من جديد وحرق البيوت والمنازل علي رؤوس أهلها ، فآل خليفة يمارسون سياسة الكيان الصيهوني الإسرائيلي بحق شعبنا ، فكما يقوم الكيان الصهيوني بقتل الناس في قطاع غزة وفلسطين المحتلة وحرق بيوته وهدم المساجد والإعتداء علي المقدسات ، وإستهداف الآمنين ، فإن قوات المرتزقة الخليفية تداهم المدن والمناطق والقري وتحرق البيوت علي أهلها وهدمت المساجد والحسينيات والمظائف وقبور الأولياء والصالحين وحرق القرآن الكريم والإعتداء علي الحرائر الزينبيات. وعن تفاعل الجماهير قال البيان , لقد لبت الجماهير نداءات إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير والجمعيات السياسية المعارضة وخرجت في مظاهرات ومسيرات "لبيك يا وطني .. ولبيك يا بحرين"، وهتفت بإسقاط النظام ، ورحيل آل خليفة ، فعشرات الآلاف نساء ورجالا وأطفالا خرجوا من المقشاع إلي دوار أبوصيبع نادوا بسقوط الطاغية حمد ، وأنهم سوف يعتصمون في دوار أبوصيبع علي خطي "أحتلوا شارع البديع علي خطي إحتلوا مركز والستريت". وفي ما يتعلق بالشعب البحريني اشار البيان , إن علي الولايات المتحدة والدول الغربية والدول الرجعية بأن لا تنتظر أحد من شعبنا سيعود إلي البيوت والمنازل بغير تحقيق ما طالب به في ثورة 14 فبراير ، وإن التهميش والإعتقال والتجويع وحرق البيوت والمنازل لن يوقف حركة الشعب وإصراره وصمودة وثباته من أجل تحقيق إصلاحات سياسية جذرية ، ستسقط الحكم الخليفي الجائر ومحاكمة المجرمين وسفاكي الدماء. إن شعبنا لن يقبل بإصلاحات سياسية ترقيعية وأنصاف حلول ، وإن إسترداد الحرية والكرامة والعزة أمر لا محاص منه ولا تراجع عن الساحات والميادين وإن النجاح الحقيقي لمطالب ثورتنا مرهون بالإستمرار في حركة الصحوة الإسلامية وتصاعدها من أجل إسقاط الحكم الخليفي الجائر. إن الإصلاح الحقيقي الذي يستحق أن يسمي إصلاحا هو الإستمرار في الثورة والإصرار علي شعارات ومطالب الثورة التي إنطلقت من ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء) ، فالشعب طالب بإسقاط النظام ، وسقوط الطاغية حمد ورحيل آل خليفة وصياغة دستور جديد وإقامة نظام سياسي تعددي يمهد لإقامة إنتخابات عادلة ونزيهة للحاكم والبرلمان والحكومة ، فالإصلاحات السياسية الحقيقية بإنتخاب حكومة وسلطة تشريعية كاملة وقضاء مستقل لا يمكن أن تتم في ظل بقاء الحكم الخليفي ، وإن شعبنا يرفض شرعية الحكم الخليفي ولا يؤمن بأن هذه السلطة سوف تقوم بإجراء إصلاحات سياسية حقيقية. / نهاية الخبر/
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع