رمز الخبر: 328845
تأريخ النشر: 26 December 2011 - 00:00

الشهيد مطهري رسم بقلمه الاهداف السامية للثورة الاسلامية

نويد شاهد : صرح ممثل الولي الفقيه في فيلق محمد رسول الله (ص) التابع للحرس الثوري حجة الاسلام عبدالعلي كواهي في ملتقي "الحكمة المطهرة" الثاني ويوم المعلم، بان الشهيد مطهري رسم بقلمه وبيانه الاهداف السامية للثورة الاسلامية واجتذب القلوب اليه.


علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن ايبنا ، افادت وكالة انباء الكتاب الايرانية (ايبنا) انه حضر الملتقي الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب آية الله محمد علي تسخيري والعقيد عباس زادة قائد مقر التعبئة في رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية، وممثل الولي الفقيه في فيلق محمد رسول الله (ص) حجة الاسلام عبدالعلي كواهي وعدد من مساعدي ومدراء المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب. وفي مستهل المراسم عزي حجة الاسلام كواهي الامة الاسلامية والمفكرين بمناسبة ذكري استشهاد المفكر والمؤلف ومفسر القرآن الكريم ومعلم الاخلاق الشهيد مرتضي مطهري. واشار الي الابعاد الشخصية العميقة والشاملة والعلمية للشهيد مطهري وقال: لقد تمكن من ايجاد آصرة عميقة بين الحوزة العلمية والجامعة، وقدم في هذا المجال العديد من المؤلفات، ويمكن القول بان التطورات الهائلة التي حدثت في الوسط الجامعي كانت نتيجة لقدرات الشهيد مطهري ونفوذ قلمه في المجتمع. واعتبر حجة الاسلام كواهي، الاستاذ مطهري بانه المنظر الكبير للثورة الاسلامية والمواكب للامام الخميني الراحل (رض) في تنمية الافكار الثورية الاصيلة وقال: ان المناداة بالعدالة وحفظ الاستقلال والاهتمام بالحرية ومكانة استقلال علماء الدين في الثورة، تعتبر جانبا من عوامل ديمومة الثورة الاسلامية من منظار الشهيد مطهري والتي يمكن ملاحظتها في مؤلفاته. واكد بان الشهيد مطهري اهتم كثيرا في مؤلفاته بموضوع المناداة بالعدالة في المجتمع الاسلامي، وقال: ان جميع مؤلفاته المكتوبة والصوتية منذ بدء نشاطه حتي استشهاده يمكن وضعها في اطار المناداة بالعدالة. واوضح حجة الاسلام كواهي بان "الشهيد مطهري اكد في مؤلفاته علي مصطلح الحرية المشروطة والمعقولة" واوضح قائلا: "بناء علي رؤية الشهيد فان حرية التعبير والقلم والحياة لا ينبغي ان تؤدي الي الانحلال الخلقي" مضيفا "ان الكثير من الكتب التي تم تأليفها في مجال الحرية في العالم، جري نقدها من قبل الشهيد مطهري". واشار الي اقوال الشهيد مطهري وقال: ان عدم اكتمال النهضة الثورية ونفوذ الافكار الاجنبية وتغلغل الانتهازيين الذين عبّر عنهم القرآن بانهم كالزبد علي سطح الماء والمجددين المتطرفين، تعتبر من الافات التي يمكن ان تهدد الثورة الاسلامية. من جانبه اشار المدير العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله محمد علي تسخيري في كلمة له الي حديث في "نهج البلاغة" والمجلد الحادي عشر لكتاب "وسائل الشيعة" وقال: ان الشهيد مطهري ارسي الاسس لجميع النظريات المتعلقة بالثورة الاسلامية ومقدماتها ومجالاتها. واوضح بان الشهيد مطهري استعرض في مقدمة كتاب "اسباب التوجه الي المادية" الكثير من افكاره وقضاياه النظرية، وقال: ان الكثير من الافكار العلمية والنظرية للشهيد مرتضي مطهري والشهيد آية الله محمد باقر الصدر قريبة من بعضها. واعتبر آية الله تسخيري احد اوجه التقارب بين الشهيدين مطهري والصدر هو كونهما عقائديين واوضح قائلا: انهما عرضا في مؤلفاتهما دائرة معارف من افكارهما في مختلف مجالات العلوم الاسلامية. واشار آية الله تسخيري الي زيارته الي ماليزيا واضاف: لقد تعرفت في هذا البلد علي مؤسسة بعنوان "الشهيد مطهري" تضم 260 كتاباً عن الثورة الاسلامية باللغة الماليزية، ونظراً لان متلقي هذه اللغة هم اكثر مما للغة العربية، اذ يتحدث بها 220 مليون اندونيسي و5 ملايين ماليزي، فان هذه الكتب تعتبر مصادر مهمة جداً. واشار الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الي احياء الثقافة الاسلامية من قبل الشهيد مطهري وقال: ان هذه الافكار تمكنت من تهيئة القلوب وتعريف الاسلام لشعوب العالم. بدوره اشار العقيد عباس زادة قائد مقر التعبئة التابع لرابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية الي ان انعقاد مراسم احياء ذكري الشخصيات لا ينبغي ان يتحول الي مجرد عادة وقال: ان مثل هذه المراسم يجب ان تقام في ضوء افكار وآراء ومؤلفات الشخصيات. وفي ختام المراسم تمت الاشادة بانشطة آية الله تسخيري، وكذلك الدكتور تبرائيان مساعد الشؤون الدولية والامين العلمي للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع