علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن ايبنا ، اشار رجبي في حديث مع (ايبنا) الي عزلة تصوير الحرب في ساحة النشر قائلاً: ان جمعية مصوري الثورة والدفاع المقدس تبذل قصاري جهدها لتنسيق ونشر مختارات من هذه الاعمال التي هي ايضاً بحاجة الي الدعم.
ووصف رجبي الصور المتبقية من فترة الدفاع المقدس كأفضل وثيقة للحرب وقال: للمثال صور الشهيد سعيد جان بزركي عن كارثة القصف الكيمياوي لحلبجة التي نشرت في مختلف الكتب وبمختلف الترجمات ترسم فقط جانباً من جرائم نظام صدام ولازالت صوره عن ساحات القتال وتشييع الشهداء لم تصدر في اطار كتاب.
واضاف مصور مجموعة صور"الاطارات الخالدة" قائلاً: تم علي مستوي البلاد تحديد هوية حوالي 400 مصور كمصور فترة الحرب العراقية المفروضة ضد ايران وقد استشهد 22 منهم لذلك فإن صياغة دائرة معارف لصور الحرب اصيح امراً ضرورياً.
واوضح رجبي قائلاً: لابد ان يروي هذا الكتاب اضافة الي سيرة حياة كل مصور حرب، كيفية السيطرة علي اطار وفحوي الصورة خلال ذروة الصراعات العسكرية. لان المصورين كانوا يسجلون لحظات الحرب دون اي خندق او ملجأ بحيث كان التركيز علي التقاط الصور وبشكل متزامن خلال فترة القصف، عمل شاق للغاية.
وفي الختام اكد مصور الدفاع المقدس علي ان تصنيف دائرة معارف لصور الحرب سيفيد حتماً طلبة فرع التصوير وعشاق هذه المهنة.