رمز الخبر: 325402
تأريخ النشر: 03 December 2011 - 00:00
آية الله نوري همداني:

حادثة عاشوراء لم تكن تقع لولا فقدان البصيرة والانحراف

نويد شاهد - قال آية الله نوري همداني: الثورة الاسلامية في ايران أضاءت لشعوب العالم طريق الحرية، فلما سئمت الشعوب من الظلم والجور ثارت بوجه الطغاة والمستبدين.


أفاد مراسل موقع نويد شاهد الاعلامي نقلا عن وكالة رسا للأنباء أن المرجع الديني سماحة آية الله حسين نوري همداني أكد خلال لقائه بلفيف من أعضاء شوري التعبئة علي أن البصيرة مما أكدت عليه التعاليم الدينية والقرآن الكريم، مردفاً: البصيرة تنير درب الإنسان في دياجير الظلمات، وتبيّن له الطريق الصحيح. وحول الانحرافات التي طالت الدين، شدد سماحته علي أن واقعة الغدير من أهم الحوادث التاريخية في عصر الرسالة، لافتاً الي أن النبي (ص) أوضح فيها طريقة الحكم، مضيفاً: غدير خم ليس حدثاً تاريخياً عابراً، وإنما حقيقة ناصعة لا بد من الالتزام بها والتمسك بصوابها. وأعرب سماحته عن أسفه لانحراف المسلمين عن الطريق الذي رسمه لهم نبيهم الأكرم (ص)، قائلاً: لقد قام البعض بتغيير مسار الحكومة الأساسي، وأجبروا الإمام علي ملازمة الدار، الأمر الذي جرّ الويلات علي الأمة الاسلامة الي يومنا هذا. الي ذلك، شرع سماحته ببيان حادثة عاشوراء، لافتاً الي أنها نشأت من فقدان البصيرة وانحراف بعض الخواص، متابعاً: لو كان لأهل الكوفة بصيرة لما آل الأمر الي ما آل عليه في تلك الفترة، ولما تركوا إمام زمانهم وحيداً بين الأعداء. وفي جانب آخر من حديثه، أكد سماحته علي أن ولاية الفقيه والقيم الاسلامية والشعب هي الأركان الثلاثة الأساسية الثورة الاسلامية في ايران، منوهاً باستلهام الصحوة الاسلامية من حركة الشعب الايراني، مبيناً: الثورة الاسلامية في ايران أضاءت لشعوب العالم طريق الحرية، فلما سئمت الشعوب من الظلم والجور ثارت بوجه الطغاة والمستبدين. وأشار سماحته الي امتداد دائرة الصحوة الي البلدان الغربية، وقال: تطلق الحكومات الغربية علي الثائرين والمحتجين علي التعسف عنوان الغوغائيين ومثيري أعمال الشغب، وتعمل علي قمع تلك التحركات الشعبية؛ ولكن عليهم أن يعلموا بأن هذا لن يوقف حركة مناهضة الظلم. وشدد علي أن الحكومات الملكية عميلة للاستكبار، وقال: سقط عدد من الديكتاتوريين والجبابرة والجميع ينتظر أن يأتي وقت سقوط الحكومات العميلة الفاقدة للقواعد الشعبية اللازمة.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع