رمز الخبر: 319347
تأريخ النشر: 17 October 2011 - 00:00

والدة أحد أبطال عملية أسر شاليط تتحدث عن الحوافز التي دفعت بإبنها للمشاركة بـ"الوهم المتبدد"

نويد شاهد : أعربت والدة الاستشهادي "حامد الرنتيسي"، أحد أبطال العملية التي أسر خلالها الجندي الصهيوني جلعاد شاليط عن أملها في أن يُحمل جثمان نجلها إلي مثواه علي أكتاف الأسري الذين سيتحررون بموجب صفقة التبادل التي تم انجازها مؤخراً.


نويد شاهد : أعربت والدة الاستشهادي "حامد الرنتيسي"، أحد أبطال العملية التي أسر خلالها الجندي الصهيوني جلعاد شاليط عن أملها في أن يُحمل جثمان نجلها إلي مثواه علي أكتاف الأسري الذين سيتحررون بموجب صفقة التبادل التي تم انجازها مؤخراً. علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن فارس قالت الحاجة أم حامد (68 عاماً) " إنه لا يمكنك أن تعلم مدي الفرحة التي تغمرني بانجاز صفقة التبادل، أنا فخورةٌ جداً بما فعل ولدي حامد وإخوانه المجاهدين، إنهم أنقذوا حياة 1027 أسيراً وخلصوهم من الموت والعذاب الذي يلقونه علي يد الصهاينة". و تابعت حديثها تقول" هنيئاً للأسري ولعوائلهم بهذا الانجاز الكبير الذي حققه المقاومون الأبطال، يا لها من لحظات عزٍ وانتصار نحياها هنا في فلسطين؛ ببركة دماء الشهداء وبصمود المجاهدين وتضحياتهم". و كما وهنأت أم حامد الأسيرات اللواتي سيتحررن بموجب الصفقة، متمنيةً لهن حياةً سعيدة وهنيئة بين أهلهن وأزواجهن وأبنائهن. و أشارت هذه الأم الصابرة المحتسبة إلي أنها تشعر بفرحة كبيرة كالتي تعيشها أمهات وزوجات الأسري المحررين، مبينةً في السياق أنها تستحضر نجلها حامد وكأنه لا يزال علي قيد الحياة، وسيعود إليها مع هؤلاء الأبطال. و تستذكر أم حامد محطات من حياة نجلها الاستشهادي، استحضرت منها يوم المجزرة التي لحقت بعائلة الطفلة هدي غالية علي شاطئ بحر بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة؛ حيث تناقلت وسائل الإعلام يومها صورة هذه الطفلة وهي تجهش بالبكاء علي أشلاء أسرتها عقب استهدافهم بقذيفةٍ أطلقها زورق حربي صهيوني صوبهم في التاسع من يونيو (حزيران) عام 2006م. و تقول بهذا الصدد" أتذكر أن حامد كان يجلس علي التلفاز ويدقق في الصورة، يومها رأيته يبكي، عندها كنت واثقةً أنه سيفعل شيئاً". و بالفعل كان حدس الأم قوياً، فقد شارك نجلها حامد إلي جانب ستة مجاهدين آخرين في عملية "الوهم المتبدد" فجر الخامس والعشرين من يونيو (حزيران) عام 2006م، والتي استهدفت موقعاً للجيش الصهيوني علي الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة. و ارتقي حامد شهيداً في العملية إلي جانب الاستشهادي محمد فروانة فيما عاد خمسةٌ من منفذيها إلي قواعدهم بسلام بعد تمكنهم من أسر الجندي جلعاد شاليط، والذي نجحت المقاومة الفلسطينية في إخفائه لأكثر من خمسة أعوام رغم النشاط الاستخباري والأمني وشن جيش الاحتلال حرباً عدوانية علي قطاع غزة نهاية العام 2008م لتحريره. و تُراهن والدة الاستشهادي حامد علي المقاومة في تبييض سجون الاحتلال من الأسري الفلسطينيين، مؤكدةً أن باستطاعة مجاهديها الشجعان أسر شاليط ثانٍ وثالث ورابع. و لفتت إلي أن خيار المقاومة هو الوحيد الذي يجب علي الفلسطينيين التعويل عليه في تحرير الأسري والأرض وتخليص المقدسات من دنس الاحتلال الغاصب. /نهاية الخبر/
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع