رمز الخبر: 317589
تأريخ النشر: 03 October 2011 - 00:00
في كلمته المتلفزة بمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية..

الصحوة الإسلامية سنداً لدعم صمود الفلسطينيين ونيل حقوقهم

نويد شاهد: اشاد رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة اسماعيل هنية بالموقف الايراني الداعم للقضية الفلسطينية ،معتبراً انها اعادت للقضية الفلسطينية مركزيتها علي صعيد العالمين العربي والاسلامي، ومؤكداً أن الصحوة الاسلامية ستكون سندا قويا لدعم صمود الشعب الفلسطيني وانتزاع حقوقه من الكيان الصهيوني.


علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن فارس أفادت وكالة أنباء فارس، أن "هنية" أعلن ذلك في كلمته عبر دائرة النقل المباشر بمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران مساء أمس الاحد، مضيفاً " إن مؤتمر دعم الانتفاضة يدل علي الموقف الثابت للجمهورية الاسلامية في ايران من دعم القضية الفلسطينية ومشاريع المقاومة والصمود لهذه الامة وفي مقدمتها المقاومة علي ارض فلسطين". و اضاف هنية ان هذا الدعم الايراني السياسي والمادي والمعنوي للحكومة الفلسطينية المنتخبة شرعيا وللشعب الفلسطيني ومقاومته يدل بشكل قاطع علي هذا الموقف الاسلامي الاصيل للجمهورية الاسلامية. و حسب موقع قناة العالم، فأن هنية اعتبر ان الدلالة الاخري لمؤتمر طهران هو مركزية القضية الفلسطينية التي تمثل أولوية للامة وأحرار العالم، رغم انشغال الامة العربية والاسلامية بالربيع العربي وقضاياها الخاصة، مؤكدا ان القضية الفلسطينية ستكون اكثر المستفيدين من الربيع العربي والتحولات في المنطقة. و أكد هنية ان هذا المؤتمر يدل ايضا علي اهمية خيار المقاومة والصمود باعتبارها الاستراتيجية التي يمكن ان يتحقق من خلالها تحرير الارض واستعادة الحقوق بما فيها القدس عاصمة فلسطين. و اشار رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة في قطاع غزة اسماعيل هنية الي واقعية المقاومة في ظل الفشل الذريع لخيارات التسوية التي استندت في رهاناتها علي الولايات المتحدة لتحقيق السلام المزعوم، معتبرا انه ليس ادل علي ذلك من موقف الادارة الاميركية من الطلب الفلسطيني للاعتراف الاممي بالدولة اللفلسطينية. و كما اشار هنية الي ان القضية الفلسطينية اصبحت اليوم ذات ابعاد انسانية ويمكن ان تكون موحدة لكل احرار العالم حيث تخطت المشاركة الواسعة الساحة العربية والاسلامية الي العديد من دول العالم ما يدل علي ان هذه القضية اصبحت الضمير الحي لكل احرار العالم من خلال قوافل التضامن مع قطاع غزة المحاصر من الديانات والافكار المختلفة. و تابع قائلاً ان العالم بدأ يتسلح بمزيد من الوعي لطبيعة الاحتلال الاسرائيلي للارض الفلسطينية وما يمثله ذلك من خطر علي المنطقة والسلام العالمي بشكل عام، محذرا من ان القدس تتعرض اليوم لحملة صهيونية مبرمجة لتهويدها ونزعها من محيطها العربي والاسلامي. و اضاف هنية يقول ان القدس تتعرض اليوم لتهجير اهلها واعتقال نوابها، ومنع اهلها من الوصول اليها لاداء الصلاة فيها، اضافة الي الحفريات وبناء المستوطنات حول القدس والهجمة الصهيونية التي تتمثل باستمرار حملة الاعتقالات وما يتعرض له الاسري من قمع اسرائيلي متواصل لدرجة اعلان الاسري الاضراب من أجل كسر هذه السياسة وانتزاع الحرية وحماية كرامة الاسير الفلسطيني. و اشار هنية الي القمع والاستيطان والاعتقالات والحصار الظالم علي قطاع غزة من قبل الاحتلال واعتبر انه في المقابل هناك صورة الصمود والثبات والتحدي لهذا الاحتلال وسياساته علي امتداد الوطن الفلسطيني من النهر الي البحر. و اكد ان الشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام العنجهية الصهيونية وسياسة القمع والحصار والارهاب ، بل تحركت جماهير الشعب العربي والفلسطيني باتجاه الحدود لتقول ان فلسطين والقدس لها و ان الحق لايضيع بالتقادم وان العودة الي فلسطين آتية آتية لاريب فيها. و شدد علي ان ذلك سيتحقق رغم الالام والبيوت التي تم تدميرها في الحرب الاخيرة علي قطاع غزة جوا وبحرا علي مدي 22 يوما بهدف كسر صمود الشعب والاطاحة بمقاومته وحكومته المنتخبة، لكن كل أهداف حرب الكيان علي قطاع غزة سقطت رغم كل الحصار والانتهاكات الصهيونية ، حيث بقيت المقاومة عصية علي الكسر وظل الشعب يثبت انه قادر علي انتزاع حقوقه من هذا الاحتلال البغيض. و أكد هنية تمسك الشعب الفلسطيني بحقه وأرضه ورفضه الاعتراف بالاحتلال الصهيوني معتبرا ان الثورات العربية والربيع العربي سيكونان اسنادا قويا لتحقيق هذا الهدف النبيل ودعم صمود الشعب الفلسطيني لانتزاع حقوقه من الكيان. و قال رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة في قطاع غزة : نعم لتحرير أي جزء من أرض فلسطين ونعم لاقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة ولا اعتراف باسرائيل ولا تنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين ، مؤكدا التمسك بالمصالحة الوطنية والوحدة الفلسطينية باعتبارها الخيار الوحيد للوقوف في وجه هذا الاحتلال. و دعا هنية الي مواجهة التصلب الصهيوني والتعنت الاميركي عبر التمسك بخيار المصالحة معلنا استعداد حركة حماس لتقديم كل التنازلات لتحقيق هذه المصالحة وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني واستثمار الاجواء العربية المحيطة لما يخدم القضية الفلسطينية والقدس والاقصي. و شدد علي تمسك الفلسطينيين بعمقهم الاستراتيجي العربي والاسلامي واعتبر أن قضية فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم رغم انهم في الخندق الاول، لكن تحرير فلسطين يلتصق بالدوائر الفلسطينية والعربية والاسلامية والانسانية أيضا وذلك ان قضية فلسطين هي قضية الجميع. و دعا هنية المؤتمرين الي الاهتمام بقضية الاسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال والتي تفرض نفسها اليوم بقوة علي الشعب الفلسطيني وتحمله معاناة كبيرة مطالبا بتبني مقترح بتشكيل لجنة تعني بقضية الاسري وتكثيف العمل من اجل تحريرهم. /نهاية الخبر/ فارس
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع