الطلبة الإيرانييون يشيدون بثوار مصر لإقتحامهم السفارة الصهيونية

علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن فارس تنشر وكالة أنباء فارس نص البيان بالكامل كما وصلتها نسخة منه: "بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تبارك وتعالي في الآية الثالثة عشرة من سورة الأحقاف في محكم كتابه الكريم: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون). رسالة إلي الجماهير الثائرة في مصر الكنانة: لقد سعيتم في خطوتكم الأولي من ثورتكم إلي استعادة الحقوق المهضومة من قبل الحكومات العميلة للاستكبار العالمي، ونجحتم في إعادة العزة والشرف إلي الأمة من خلال صمودكم حتي أسقطتم (الحكم الفرعوني) في مصر الحبيبة. وها أنتم في الخطوة الثانية التي تمثلت باقتحامكم وكر التجسس الإسرائيلي في مصر أثبتم للجميع بما لا يبقي معه مجال للشك في أنّّ الهدف الذي ترمي إليه ثورتكم المباركة يتمثل في إعادة الشرف والعزة والكرامة والحرية الحقيقية لهذه الأمة. إنّ وقع هذه الخطوة كان من التأثير بحيث يمكن عدّه ثورة ثانية لا تقل أهمية عن إسقاط الطاغية مبارك، فقد جاءت ثورتكم الثانية هذه في توقيت مناسب ودقيق إذ عمدت الولايات المتحدة الأمريكية وأذنابها من خلال تدخلها السافر والوقح إلي حرف مسار الثورة ومصادرتها. إنّكم إذا أخفقتم في قطع الأيادي الأجنبية وعلي رأسها الولايات الأمريكية المتحدة في مستهل هذه الحركة الجماهيرية، وسمحتم لأرباب التسويات المذلة والمشينة بأن يمهدوا للقوي العظمي بالتدخل في الشؤون الداخلية، فإنّ الثورة سوف لا تصل إلي تحقيق أهدافها العادلة والمحقة. وهذه حقيقة أدركتموها بأنفسكم، ونحن نسأل الله أن يأخذ بأيديكم لتحققوا الإنجاز المنشود في إلغاء وإبطال (معاهدة كامب ديفد المذلة). سوف يعمد جميع الذين لم يفهموا حتي الآن رسالة ثورتكم إلي توجيه سهامهم المسمومة إلي صدور (أبطال الشعب المصري) من خلال التشدق بضرورة احترام المواثيق الدولية، في حين أنّ هذه المواثيق الدولية إنما يجب احترامها إذا كانت تهدف إلي حفظ حقوق الشعوب وحرياتهم واستقلالهم. وأما إذا كانت هذه القوانين والمواثيق تستغل في امتهان الشعوب ومصادرة كراماتهم، وتوفير الغطاء لتدخل القوي الاستكبارية في شؤون الشعوب، وإقامة أوكر التجسس متسترة بعباءة السفارة لتغيير وحرف مسار الثورات الجماهيرية فلا معني لاحترامها والسكوت علي أخطائها. وفي الختام إذ نتقدم لكم باسم الشباب الجامعيين في إيران بأحر التبريكات ونقف أمام بطولاتكم الجبارة بإجلال، نعلن عن دعمنا الكامل لاقتحامكم وكر التجسس الإسرائيلي، ونرجو من المجلس العسكري المصري أن يتعاطف مع الأحرار والغياري من المعتقلين بسبب وقفتهم الشجاعة في إعادة العزة والكرامة للأمة، وأن يعلن عن انحيازه إلي الحركة الثورية في مصر قبل فوات الأوان. حركة العدالة الطلابية اتحاد اللجان الإسلامية للطلاب المستقلين اتحاد الجماعة الإسلامية للطلاب مكتب لتحكيم الوحدة " /نهاية الخبر/ فارس