افاد مراسل موقع " نويد شاهد " الاعلامي ان الشهيد بروجردي كان رئيسا سابقا لسجن " اوين " في العاصمة طهران و كذلك مدعي عام الثورة في ستينات القرن الايراني الحالي ( سبعينات القرن العشرين للميلاد ) و تم اغتياله بعد التقاعد بواسطة عنصرين تابعين لزمرة " مجاهدي خلق " الارهابية في محل عمله في " بازار طهران " ( سوق طهران ) .
و في هذا الكتاب يتم التطرق الي حياته من فترة المراهقة و حتي الشهادة بشكل اكبر و كما تعتبر مجلة " ياران شاهد " ( الرفاق الشهداء ) الشهرية و وثائق منظمة الامن و الاستخبارات في البلاد ( ساواك ) و برامج الوسائط المتعددة لمؤسسة الشهيد و شؤون المضحين و ذكريات عزت شاهي و باقي الوثائق و الاسناد المدونة حول هذا الشهيد و كذلك الابحاث و الحوارات التي قام بها الكاتب تعتبر الوثائق التي تم اعتمادها لكتابة هذا الكتاب .
هذا و تم نشر قصة حياة الشهيد لاجوردي السياسية و العائلية و كفاحه و ذكريات سجنه في كتاب في ثمانية فصول و في اطار قصصي و ذلك لفئة المراهقين .
و جاء في احدي فصول الكتاب ما يلي : قام الحاج مهدي بركل الكرة . و قام غلام وفا خواه بجعل الكرة في مرمي المنتخب الاسرائيلي بضربة راسية . انفجر الملعب فجاة بفرحة الجماهير . كان الجميع قد قاموا من اماكنهم و يقومون بتشجيع و تصفيق اللاعبين . و كانت الاوراق الصغيرة تتساقط فوق رؤوس الجماهير من اربعة نقاط في الملعب . و كان الجميع يظن ان سبب تساقط الاوراق كان الفرحة من تسجيل هدف ضد المنتخب الخصم و لكن عندما اخذوا الاوراق من علي الارض و قرأوها شاهدوا ان هناك شعارات ضد اسرائيل مكتوبة علي الاوراق .
و كانت المباراة علي وشك الانتهاء . و كان اسد الله و رفاقه قد خططوا لكل شيء و احتسبوها بدقة . قبل نهاية المباراة قاموا باخذ عدة لوحات و مكتوبات و وضعوها في القسم الجنوبي من الملعب و بالقرب من كنيسة الارثدوكس .
هذا و تم نشر قصة حياة الشهيد لاجوردي السياسية و العائلية و كفاحه و ذكريات سجنه في كتاب في ثمانية فصول و في اطار قصصي في ثمان مئة و واحد صفحة و بسعر ستة عشر الف ريال ايراني ( حوالي دولار و نصف الدولار الامريكي ) و ذلك لفئة المراهقين .
نهاية الخبر /