علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن ايبنا وقال حسيني بسبب نشاطاته الثورية ضد نظام البهلوي هرب صمد شفيعي في اعوام قبل انتصار الثورة الاسلامية من ايران عبر حدود الاتحاد السوفيتي السابق لكن القي القبض عليه.
وكانت الحكومة السوفيتية بصدد نفيه الي سيبريا لكنه تمكن من الهرب الي المانيا الشرقية ومن هناك الي هولندا.
واضاف: بعد هجرة الامام الخميني في خريف عام 1978، سافر "شفيعي" الي نوفل لوشاتو واستقر في لجنة الاستقبال من الامام الخميني(رض) عند عودته الي ايران.
وحول حضور صمد شفيعي في جبهات الدفاع المقدس قال جواد حسيني: وصل شفيعي الي خرمشهر في اليوم الثالث من اندلاع الحرب العراقية المفروضة ضد ايران وبرفقة نشطاء آخرين كالشهيد بهروز مرادي، وبدأ بتنسيق المجموعات الشعبية المناضلة. وقد انتخب من قبل الشهيد محمد علي رجائي مساعداً له في خرمشهر.
ونوه حسيني الي ان عملية ضبط المقابلة مع صمد شفيعي استمرت عشرين ساعة وان تصنيف هذه الذكريات تشهد مراحلها النهائية. ويتم انتاج هذا الكتاب في مكتب الادب وفن المقاومة في الدائرة الفنية وسيصدر عن دار نشرة "سورة مهر".
النهايه
ايبنا