كتابان جديدان عن مركز توثيق الثورة الاسلامية

علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن ايبنا ،وقال حجة الاسلام روح الله حسينيان خلال المراسم التي حضرها جمع من الاعلاميين ان دماء غالية قدمت من اجل صيانة الثورة الاسلامية سواء في الحروب الداخلية التي تسبب بها الاستعمار او الحروب الخارجية بما فيها حرب الثماني سنوات التي فرضها صدام . وكم استشهد من الناس بمظلومية خلال فتنة 2009. واضاف ان من واجبنا تعريف الجيل الحالي والمستقبلي بهذه التضحيات والبسالة. ان كتابة هذه الاحداث تعد من الاليات التي تسهم في تعريف الجيل الحالي بالاعتداءات الوحشية للاعداء الداخليين والاجانب. وقد استطاع مركز توثيق الثورة الاسلامية الي حد ما القيام بهذا الواجب لاسيما حول فتنة 2009 وان يصدر كتابين بعنوان "دور البهائية في فتنة 2009" و "دور بريطانيا في فتنة 2009". واضاف حجة الاسلام حسينيان ان فتنة 2009 هي تيار باطل يجب التشهير به الي الابد. ان هذين الكتابين استطاعا الكشف عن دور بريطانيا في هذه الفتنة والذي وصفه احد الكتاب البريطانيين بالدور المشؤوم. كما ان هذه الكتابات تشرح نوع نشاطات البهائية في فتنة 2009 وتقدم مجموعة من البهائيين الذين اعتقلوا في هذا المجال. ثم تحدث عباس سليمي نمين الناقد في مجال السياسة، فقال انه فيما يخص الاداء البريطاني في التاريخ المعاصر، فان ثمة اعمالا مطبوعة كثيرة لكن ما يحتاجه الجيل الشاب هو تعرفه علي الاساليب والاليات السرية التي تتبعها بريطانيا. فعندما تريد الحكومة البريطانية ترك موطئ قدم لها في ايران، فانها تستحدث اليات وتستخدم اساليب خاصة وهذه الاليات غير قابلة للتشخيص من قبل الجيل الشاب في البلاد. ان كتابي "دور البهائية في فتنة 2009" و "دور بريطانيا في فتنة 2009" لم ينجزا عملا مفيدا يذكر في مجال تعريف عامة الناس لاسيما الجيل الشاب بهذه الاليات السرية والخفية. واضاف ان شباننا بحاجة الي اعمال تسهم في تعريفهم علي الابعاد الخفية والسرية للحكومات الاستعمارية وكيفية معاقبة وتحفيز القوي المعارضة و... لكي يستخلصوا منها النتائج. وقد اقيم حفل تدشين كتابي "دور البهائية في فتنة 2009" و "دور بريطانيا في فتنة 2009" يوم الثلاثاء 9 اب/اغسطس في مركز "رسانة" الثقافي بطهران. النهايه ايبنا