رمز الخبر: 310813
تأريخ النشر: 02 August 2011 - 00:00
آية الله باريك بين:

إرادة الشعب الايراني قوضت جميع مساعي الاستكبار العالمي

نويد شاهد:قال آية الله باريك بين: تغيرت أساليب المواجهة وانتهج الأعداء استراتيجية مغايرة للتصدي للشعب الايراني، تمثلت بالحرب الناعمة.


أفاد مراسل نويد شاهد نقلا عن وكالة رسا للأنباء أن آية الله الشيخ هادي باريك بين، ممثل الولي الفقيه في مدينة قزوين، قال مشيراً الي دور رجال الدين في نشر الثقافة الاسلامية الأصيلة في المجتمع: كان علماء الدين علي مر العصور مدافعين عن القيم الاسلامية والموازين الدينية الأصيلة. ولفت سماحته الي أن الأعداء كانوا ولا زالوا يرومون تحجيم مكانة العلماء ولجم نشاطاتهم، متابعاً: يتمتع رجال الدين اليوم بدور أساسي في توعية الشعوب المسلمة برغم كل المحاولات البائسة والمؤامرات المتواصلة من قبل أعداء النظام الاسلامي. وشدد سماحته علي أن الأعداء كرسوا كل ما في وسعهم واستغلوا جميع الفرص لضرب النظام الاسلامي المقدس، وقال: لقد مارس الأعداء في العقود الثلاثة المنصرمة كل ألوان الدسائس ضد ايران، لكنها لم ولن تفلح أبداً. وأكد علي أنهم منذ اللحظة الأولي لانتصار الثورة الاسلامية في ايران بدأوا المواجهة بعمليات الاغتيال، ثم أردفوها بالهجوم العسكري في محاولة لقلب النظام، مضيفاً: أما اليوم فقد تغيرت أساليب المواجهة وانتهج الأعداء استراتيجية مغايرة للتصدي للشعب الايراني، تمثلت بالحرب الناعمة. وأشار سماحته الي أن إرادة الشعب الايراني القوية قوضت جميع المساعي المحمومة للاستكبار العالمي، مبيناً: لقد شنو غزواً ثقافياً واسع النطاق علي الاسلام والجمهورية الاسلامية في ايران، وذلك من خلال الترويج للفساد الأخلاقي والسعي لإضعاف العقيدة الدينية لدي الشريحة الشابة. ورأي سماحته في شهر الضيافة الالهية رمضان الكريم فرصة للإقلاع عن المعاصي والذنوب والقرب من الله جل وعلا، مبدياً: يجب علي جميع أفراد المجتمع الافادة من هذا الشهر الشريف لتهذيب أنفسهم وبلوغ السعادة الأخروية. ونوه سماحته بدور الدعاة الدينيين في هذا الشهر الفضيل في ضوء الشبهات الواسعة الرامية الي النيل من الدين الاسلامي، قائلاً: ينبغي لرجل الدين وإمام الجماعة أن يعزز صلته بالشباب وبسائر أبناء المجتمع؛ لأن الشفقة والرأفة والأخلاق الاسلامية الرفيعة كفيلة بجذب الناس الي المسجد والي طريق الاسلام. نهاية الخبر وكالة رسا للأنباء
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع