و في حوار مع مراسل موقع نويد شاهد الالكتروني اكد محمد محمودي نور آبادي علي وجود لجنة لاختيار الآثار في مؤسسة الشهيد و شؤون المضحين في محافظة شيراز و اضاف قائلا : ان احدي الاسباب لنجاح الآثار التي تقوم دار نشر شاهد بنشهرها في المهرجانات الادبية في البلاد هو وجود لجنة قوية لدراسة و اختيار الآثار الادبية في قسم نشر مؤسسة الشهيد و شؤون المضحين .
و صرح نور آبادي قائلا : برأيي فإن التجدد في كتابة الرواية و الادب القصصي ليس جيدا بشكلها الافراطي و لهذا فانني كتبت هذا الكتاب بالطريقة الخطية ؛ و لكن من منظر الشخصية الاولي و هذا الامر يؤدي الي ايجاد شعور بالتوأمة مع القارئ و لان ازمنة افعال الكتاب هو المضارع و الوقت الراهن فهذا الامر يتسبب في علاقة القارئ بالكتاب خطوة وراء خطوة .
و حول مدي اثر الاعمال و الآثار المحلية قال هذا الكاتب : من احدي الاسباب لتاثير الاعمال و الآثار المحلية هو ان كاتبا مثلي ترعرع و نما في القرية و ان هذا يؤدي الي ان اقوم بعرض و تقديم اجواء القرية و المناخ و الوضع فيها بشكل احسن و اكثر قربا للحقيقة و ان هذا الامر يصدق حول مجال الحرب ايضا بسبب انه كنت متواجدا في الجبهات ايضا و انني استطيع ان ارسم اجواءها بشكل احسن من كاتب يستفيد من خياله فقط لرسم و عرض اجواء الحرب و ان هذا هو سر تاثير هذا النوع من الاعمال الادبية و الآثار .
و اضاف محمودي نور آبادي قائلا : ان كتابنا و مؤلفي بلدنا يظنون انهم يخلقون اثرا و عملا ادبيا عالميا باضافة عدد من الاسماء الاجنبية هذا في الوقت الذي يجب فيه ان نفكر بصورة عالمية و فيما يخص مجال الدفاع المقدس فانني و بسبب كوني في الجبهة و الحرب لفترة من الزمن فانني قادر علي تقديم و عرض اجواء و حالة الدفاع المقدس للمخاطب بشكل احسن بكثير.
و حول ادوار و شخصيات قصته و علاقة هذه الشخصيات بقصة حياته الشخصية قال الكاتب محمودي نور آبادي : ان دور كاظم في هذه القصة مأخوذ من شخصية اخي الذي استشهد في عملية البيت المقدس الثالثة و حتي ان شخصية الدور الاول في القصة تعتبر شخصيتي نوعا ما و لكني مزجت بين الاسماء و الاشخاص الآخرين 3مع بعض عناصر التخيل و الخيال حتي اقوم بعرض و الادلاء ببعض الكلمات التي لا استطيع قولها بصورة واضحة و شفافة في عالم الواقع و الحقيقة فانني ادلي بها في اطار بعض الشخصيات في هذه القصة كشخصية جول بس و شخصية زال الشخصيتين الموجودتين في اطار بعض الاشخاص الحقيقيين الموجودين في ما حولنا .