افاد موقع نويد شاهد نقلا عن وكالة برنا للانباء ، قال مخرج الفيلم الوثائقي " شهيد برونسي " ان السينما الايرانية تعاني من الضيق في التنفس و التشاووم و دراسة حياة الشهداء هو الطريق الوحيد لمعالجة هذه المشكلة ، دراسة حياة الشهداء مثل الاوكسيجين للمجتمع .
و قال حاجتمند : دراسة حياة الشهداء و خلق النماذج من حياتهم تستطيع ان تنقذ المجتمع من فيضان الاضرار الثقافية و الاجتماعية .
و اكد مخرج الفيلم الوثائقي " شهيد برونسي " : عرض الشهيد برونسي و الشهداء الاخرين للثورة الاسلامية ثقافة الشهادة للعالم ، الثقافة التي تعمل علي اساس التضحية و الاساس الذي لم يتم الاهتمام بها من قبل السينما الايرانية كثيرا .
و قال حاجتمند : في العالم الانساني الذي يوجد فيه مشاكل كثيرة تستطيع ثقافة الشهادة ان تخلق التطور الكبير ليس في ايران فقط بل في جميع انحاء العالم .
و صرح المخرج : تستطيع ان تعطي هذه الثقافة النتائج المطلوبة عندما نعرض نماذج هذه الثقافة للمجتمع و لا نتاثر من الدعايات و الشعارات .
و اكد حاجتمند : نحن لم نفعل حتي الان شيئا لما يستحقه الشهداء لان كثيرا من المخرجين لا يعتقدون بالموضوعات التي اعربوا عنه في افلامهم.
و قال مخرج الفيلم الوثائقي " شهيد برونسي " : فقدان السيناريو المناسبة في مجال " الدفاع المقدس " من الاسباب الرئيسية لهذه المشكلة موكدا علي انه مع الاسف الشديد كاتبوا السيناريوهات لهم دراسات قليلة في مجال " الدفاع المقدس " و لهذا السبب ليس لهم سيناريوهات مناسبة في هذا المجال .
و اكد حاجتمند : ممثلو الادوار الايجابية في الافلام الايرانية ليسوا القدوة المناسبة للشباب لان هذه الادوار ظاهرات تختلف عن ثقافة الجامعة و هذا الامر يودي الي التغيير في اخذ النموذج للشباب .
نهاية الخبر