رمز الخبر: 308031
تأريخ النشر: 03 July 2011 - 00:00

السيد نصرالله: القرار الإتهامي خطوة في مسار طويل

نويد شاهد: أطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مساء السبت عبر شاشة المنار وتحدث عن القرار الإتهامي الصادر عن المحكمة الدولية الخاصة بجريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لافتاً في البداية إلي أنه تعذر عقد مؤتمر صحافي لضيق الوقت،


علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن ارنا :فتم الإكتفاء بالحديث عبر شاشة المنار، وقال إن'هذا المؤتمر هو الجزء الثاني للمؤتمر الأول حول المحكمة الذي عقده في آب العام الماضي'، مشيرا إلي أنه'لن يعيد ما قاله سابقا لأن هناك موضوعات جديدة أمام الرأي العام'، داعيا لمن يريد التدقيق للعودة الي المؤتمرات السابقة التي عقدها. وقال: إن' سبب حديثي هو صدور قرار إتهامي بحق إخوة لهم تاريخ مشرف في المقاومة'، ووصف القرار الإتهامي بأنه خطوة في مسار طويل، مشيرا الي'ان ملامحه بدأت بعد إنتصار حرب تموز، في مقالة ظهرت في جريدة لوفيغارو الفرنسية، وذكرت أن القرار سيصدر ويتهم أفرادا من 'حزب الله'، وأضاف 'تم إظهار وشهر هذا السيف وهذا السلاح في وجه المقاومة وسببه نتائج حرب تموز'. وتابع سماحته 'بدأوا باتهام سورية، ثم الضباط الأربعة، ثم اتهمونا'، مردفا 'نحن لا نستطيع أن نلغي المحكمة، لأنها صادرة عن إرادة أميركية تريد تحقيقها مهما كانت الخسائر والأرباح، فكان ان دعونا الي تعطيل هذه الأمور، وعدم النيل من المقاومة وتعطيل فتنة في لبنان بين الشيعة والسنة'، ورأي ان لتوقيت القرار الإتهام 'هدف خاص'. وأعلن أنه سيتحدث بثلاثة عناوين: مرحلة التحقيق والمحققين، والثاني هو المحكمة التي يرأسها السيد كاسيزي، والذي يطالبنا البعض بقبول الإحتكام إليها، وثالثا: الحديث إليكم والي جمهور 14 آذار. وتابع السيد نصرالله، متحدثاً عن مرحلة التحقيق، بالقول 'من اشكالاتنا الاساسية علي هذا التحقيق انه اتخذ مسارا معينا حيث اتهم سوريا ثم الضباط ثم حزب الله'، وسأل: 'لماذا لا يصار الي الحديث عن المسار الاسرائيلي، وكنت قد ذكرت في مؤتمري الصحافي عن امور كثيرة في هذا الشأن من عملاء الي طائرة التجسس وما قدمناه من قرائن؟'. ثم سأل المدعي العام في المحكمة الدولية دانيال بيلمار هل ابدي اهتماما بهذه القرائن؟، مردفا: 'كلا لم يحصل، بل اكتفوا بأخذ نسخة من المؤتمر'. وأعاد سماحته التذكير بالمؤتمر الصحافي الذي عقده النائب محمد رعد والقاضي سليم جريصاتي حول معني الادلة الظرفية، معتبراً'انه لو تم اعتمادها لطبقت علي اسرائيل'. وأضاف'لم يسألوا الاسرائيلي بأي شيء'. وقال إن'المحكمة اسست لهدف واضح، ومن آلياتها عدم التحقيق مع اي اسرائيلي'. وتوجه سماحته الي 'طلاب الحقيقة'، قائلاً 'قدمنا قرائن كافية للانطلاق بها في مسار ولكن التحقيق مسيس'. وأردف 'بدلا من التحقيق مع الاسرائيلي تعاونوا معه وهذا ما ذكره ميليس في حديثه لجريدة 'لوفيغارو'، وكرر قوله حول التعاون بدل التحقيق مع الاسرائيلي. ثم انتقل إلي عرض وثائق، بادئاً بالإشارة إلي أنه بعد انطلاق عمل المحكمة تم نقل موظفي لجنة التحقيق الدولية والمحققين والتجهيزات من لبنان 'ولم يبق للمحكمة سوي مكتب'، ليردف انهم غادروا عبر مطار بيروت 'الا اجهزة الكمبيوتر وعددها 97 جهازا فقد نقلت عن طريق الناقورة الي اسرائيل'، وعرض وثيقة تثبت ذلك. وسأل 'الي اين ذهبت هذه الاجهزة في اسرائيل خاصة وانها من الدول المتطورة جدا في مجال التكنولوجيا'. ثم تمّ عرض عبر الشاشة'نقل هذه الاجهزة بتاريخ 8/7/2009 عبر وثيقة اسرائيلية صادرة عن شعبة الضرائب وفيها محتويات المستوعب الذي ضم 97 جهاز كمبيوتر'. وبعد وثيقة أجهزة الكومبيوتر،انتقل السيد نصرالله إلي الحديث عن العاملين في المحكمة ولجنة التحقيق، قائلا'من أجل التحقيق كان يجب إعتماد ضباط محايدين، ولكن الضباط والخبراء أو المستشارين هم ضباط لهم خلفيات سلبية اتجاه المقاومة وعلي صلة بالمخابرات الأميركية، وأحدهم ضابط كبير في ال'سي آي إي' عمل لخمسة عشر سنة علي 'حزب الله' وهو شريك في المسؤولية عن مجزرة بئر العبد عام 1984 واستهدفت السيد الراحل محمد حسين فضل الله ' وأدت الي إستشهاد حوالي مئة شخص'. ثم عرضت المنار معلومات عن نجيب (نيك) كلداس المحقق وهو ضابط في الشرطة الأسترالية، ومرتبط بالمخابرات الأميركية، وعمل في العراق العام 2004 لحساب الأميركيين، وبعده مايكل تايلور وهو بريطاني ومسؤول منذ 2010 عن التحقيق وهو رئيس سابق للمخابرات في الشرطة البريطانية ومتخصص في مكافحة 'الإرهاب الإسلامي'، وداريل ماتديثر أميركي محقق في لجنة التحقيق الدولية، وهو ضابط سابق أميركي، ودريد بشراوي فهو مستشار قانوني في المحكمة يحمل الجنسيتين اللبنانية والفرنسية، وله مواقف سلبية تجاه 'حزب الله' ولعب دورا سلبيا وله دور في شهود الزور، وروبرت بير ضابط في ال'سي آي إي' عمل في لبنان ورصد الشهيد عماد مغنية وقد وصل الي لبنان العام 1984، وفي العام 1985 حصل إنفجار بئر العبد مستهدفا السيد الراحل محمد حسين فضل الله، واستمر نشاطه في لبنان والمحيط ورصد 'حزب الله'. وبعد حديث سماحته عن الضباط، بثت المنار مقابلة أجرتها قناة ابو ظبي مع روبرت بير حول ملاحقته للشهيد عماد مغنية، وصف خلالها مغنية بأنه قوي وحذر 'وحاولت اختطافه ولم نتمكن'، معترفا بفشل المخابرات الاميركية بذلك. كما تمّ الإعلان عن عمله الاستشاري في مكتب لجنة التحقيق الدولية لاستهداف حزب الله. وعلّق السيد نصر الله علي هذا الشريط بالقول'هؤلاء بعضهم قاتل أو جاسوس وأغلبهم مرتبط بالمخابرات الأميركية'، سائلا: 'هل هذا الطاقم مؤهل لقبول فرضية اسرائيل؟'. ثم انتقل إلي نقطة ثالثة وهي 'عدم مهنية المحققين وارتباطهم وفسادهم'، متحدثا عن 'غيرهارد ليمان الضابط المحقق في فترة ميليس حيث كانت فترة وجودهما في لبنان فترة ذهبية لهما'، متهما ليمان بأنه باع وثائق من التحقيقات'، ومبديا استعداده الي تقديم نسخة إلي بلمار من الوثائق التي باعها'. وأبي التطرق الي 'الفساد الاخلاقي لميليس وليمان لأنني رجل دين'. ثم بثت المنار شريطا عن ليمان وفيه انه نائب مليس في لجنة التحقيق وهو ضابط سابق في المخابرات الالمانية وحاول الدخول في صفقات مع اللواء جميل السيد وفي شهر كانون الثاني 2006 تقاضي مبلغا من المال لقاء وثائق تتعلق بالتحقيق الدولي. وعلق السيد نصرالله علي صورة تظهر ليمان وهو يتناول مبلغا من المال، بالقول: 'انه مبسوط بأخذه المال'. وكرر سؤاله حول دور ليمان. وكاله الجمهوريه الاسلاميه للانباء (ارنا)
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع