نويد شاهد : لزيارته كان علي ان اوصل نفسي الي مسجد ولي عصر لصلاة المغرب و العشاء بمنطقة نازي آباد .
و من حسن الحظ وصلت و رايته . كان بياض الشعر اضاء وجهه المنير . كان الحاج محسن عزيزي من الرجال الثوريين في الماضي و كان لديه علاقة مع كبراء الثورة الاسلامية .
كنت اسمع ان الشهيد بهشتي عام 1354 بعد الفرار من قوات ساواك و الاختفاء بمنطقة قلهك ذهب ساعات الي خانب حاجي و ثم ذهب الي حضرة عبد العظيم .
و لاستماع هذه الذكرية ذهبت حتي اعلم من نجا ذلك العام الشهيد بهشتي من قوات الامن . بدا التكلم و قال : كان رجلا باسم محمد روز بهان الذي هو مامور لاخذ القبوض بمكتب الاسلام . ما فكرت ابدا انه كان اهل النشاطات السياسية . و ما كنت افكر هكذا . كان عام 1354 و كانت الازمة جادة .
ما جاء هو الي مكتب المجلة فترة و بعد ثلاثة او اربعة ايام جاء و قال ان الحاجب اريد ان اجيء بك ضيفا في الصباح . و عجبت و قلت ما كنت هنا اياما و الآن جئت و تقول اريد ان اجيء لك ضيفا ؟
و الآن من هو ضيفك و ما اجابني هو حتي بعد الحاحي قال هو آيت الله بهشتي .
سمعت اسمه في الماضي كثيرا ولكن ما كنت ازوره من القريب . كنت اسمع ان ساواك تريد القبض عليه . و بعد استماع اسم السيد بهشتي اصبحت مسرورا و علمت ان السيد روز بهان يعالج الي النشاطات السياسة في اعلي مستويها . و قلت ليست مشكلة ولكن كيف تريد ان تفعل هذا الامر ؟ و قال الي انت انتظر حتي منتصف الليل . و من المقرر ان حينما وصل السيد بهشتي يدق الباب مرة و ثم يدق الباب ثلاثة مرات حتي افتح الباب .
و دق الباب مرة و انا فتحت الباب و قال الي انت افتح الباب و انتظر و انت نفسك اذهب خلف الباب و دون صوت و دون ان تنير مصباح انتظر هناك .
و علي اي حال كان هو مكافح سياسي و كان يعلم من الافضل اي عمل يفعله .
و هو قال الي انت اذهب للاستراحة و رايت ان السيد بهشتي دخل البيت . و هو كان يرتدي بدلة و جعل العباء و العقال في حديقة في يده حتي لا يريب اليه احد .
دخل السيد و جاء روزبهان و قال انا اقوم قرب السيارظ و ان كان لديك حاجة قل الي .
و انا قلت هل تحتاج الي النوم ؟
و اجاب السيد بهشتي انني متعب جدا و علي ان استريح .
و انا قلت هل لديكم زمانا ان اتكلم معكم .
و هو اجابني ان يكون كلامك قليلا قل الي و ان لم يكن دعه لوقت آخر .
و بسرعة جئت باجهزة النوم حتي يستريح السيد بهشتي .
بعد انقضاء ساعة . جاء روز بهان و دق الباب ثلاثة مرات و قال الي يا حاج اذهب و استيقظ السيد بهشتي حتي نذهب بسرعة .
و قلت اين تذهب مع السيد ؟
و قال علينا ان نذهب الي حرم حضرة عبد العظيم .
ذهبت الي سرير السيد بهشتي و ناديته حتي يستيقظ ولكن هو ما اجابني و كان نائما . و في النهاية استيقظ و ذهب الي \"شاه عبد العظيم\" مع روز بهان و كانا هناك يومين . و ما افادني خبر من السيد بهشتي حتي سمعت بعد ايام ان ساواك قد القي القبض عليه .
تم التقرير