ذكر مراسل نويد شاهد ان هذه اللوحة مالتي مديا للشهيد داوود كريواني هي مجموعة من المعلومات و الآثار المرتبطة الي الامير الشهيد كريواني تشتمل علي 23 صورة و 225 دقيقة فلم المقابلة مع زملائه و الصور الموجودة من هذا الشهيد النبيل و من سائر فروع هذه اللوحة هي قصة حياة الشهيد و ذكرياته و وصية الشهيد كريواني و يمكن استخراج المعلومات من كل هذه الفروع .
و يختص فرع من هذه اللوحة الي المحادثة مع زملاء و اصدقاء الشهيد و تشتمل علي المقابلة مع جواد داداشي و احمد جولايي و سيد تقي شكري و سيد هاشم عطاري و مصطفي غفوري و رضا كربلايي و محسن ميرزايي و مرتضي نصيري .
و هذه اللوحة هلي لوحة مالتي مديا الثاني و الستين التي تم انتشارها بثمن الف و خمسمئة تومان و بهمة معاونة الدراسة و العلاقات الثقافية بمنظمة الشهيد و شوون المضحين و بتعاون منظمة الشهيد و شوون المضحين بمحافظة خراسان الشمالي .
جدير بالذكر ان الشهيد داوود كريواني ولد عام 1344 بقرية علي كل علي ضواحي مدينة بجنورد شاهد و رغم صغر سنه آنذاك الحق الي الناشطين الثوريين و شارك في المظاهرات قبل انتصار الثورة ضد حكومة بهلوي الظالمة .
و بعد انتصار الثورة الاسلامية و بداية الحرب المفروضة عام 1359 كان يجيب الي امرية الامام الخميني و عام 60 ابعث الي الجبهة متطوعا مرافق مع عدد من اصدقائه منهم ابن عمه الشهيد زكريا كريواني مع الالحاق الي قوات التعبئة العامة و انقضاء الدورات التعليمية العسكرية بمعسكر الشهيد بهشتي بمدينة بجنورد .
و بسبب صغر سنه كان القائدون آنذاك مخالفا مع ابعاثه الي الجبهة . و آنذاك كان اخويه في الجبهة و هو عام 1361 ابعث الي الجبهة مع الشهيد زكريا كريواني و يدخل الي الحرب .
و في بداية وروده الي الحرب يستشهد ابن عمه زكريا بعملية رمضان و هو اصاب بجروح و في حال ما تحسن حاله يرجع الي الجبهة مرة اخري .
و بسبب شجاعته في القتال مع الاعداء انتقل الي وحدة التخريب و كان يبدا الخدمة في هذه الوحدة الخطرة .
و بعد انقضاء فترة ينتقل الي وحدة العملية و في نفس الوقت كانوا يطلبون منه ان يلحق الي قوات حرس الثورة و يقول داوود في الاجابة : اليوم مهمتنا هي القتال و اخراج العدو من تراب الوطن . و لا فرق اننا نكون في حرس الثورة او التعبئة العامة و في اي مسئولية .
و مع الحاح القواد هو يلحق الي حرس الثورة الاسلامية .
و ان خصائصه يودي الي ان يصبح قائد كتيبة الغواصين. و هو اصاب بجروح مرات ولكن ما كان خائفا من الحرب و بهذا السبب يصبح معروفا الي "اسد فليق 5 نصر لمحافظة خراسان " .
و هو كان متصورا ان يستشهد بعملية والفجر 8 ولكن ما وقع هكذا . و بعد عام حينما يرجع من عملية كربلا 4 و يري انه ما استشهد و استشهد كثير من زملائه او اصابوا بجروح يصبح حزينا و يدخل الي احدي الخنادق مع حال عجيب و حزين .
و الخندق الذي كان داوود فيها كان مستحكم جدا حتي لا يمكن لصاروخ الطائرة الدخول اليها . و فجاة يتفجر قذيفة مدفع هاون هناك و يصيب شظية الي قلب داود .
جدير بالذكر ان محبي اعداد هذه اللوحة يمكن ان يتصلوا هاتفيا مع دار طباعة شاهد الالكترونية مع هاتف : 88835143 او توزيع معهد شاهد الثقافي و الفني مع هاتف : 66491851 او مركز قم : 78303400251 .
النهاية