لقد أحيت الثورة الإسلامية روحية الصمود في وجه الكفر لدي أبناء العالم الإسلامي

علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن رسا: أنّ سماحة حجة الإسلام والمسلمين علي كريميان، مسؤول مكتب ممثلية ولي الفقيه في الجامعات الحرّة التابعة لمحافظة گيلان، وقال: لقد أحيي الإمام الراحل روح الاستقلال والحرية لدي الشعوب المسلمة في المنطقة. واعتبر الإمام الخميني (قدس) ملهما للصحوة الإسلامية في القرن الحاضر والعالم المعاصر، موضحاً: إنّ كلمة الإمام (قدس) التي يقول فيها: "القرن 21 قرن انتصار المستضعفين علي المستكبرين" أخذت تتحقق، وتصبح واقعاً. واستطرد سماحته في حديثه فقال: إنّ الإمام الخميني (قدس) من خلال تأسيه بالأنبياء وأمير المؤمنين عليهم السلام أثبت أنّ الإنسان قادر علي أن يكون في رأس السلطة في بلد ما، وهو في قمّة التقوي والعرفان، بعيداً عن الماديات، ويعمل من أجل رضا الله. ولفت سماحته إلي أنّ أمريكا بصفتها رأس جبهة الكفر في العالم، كانت تسعي بكل ما تملك من قوي خلال عمر الثورة الإسلامية لمواجهة القيم الإسلامية وحركة الشعب الإيراني الشامخ، وأكّد علي أنّ عناية الله تعالي وقيادة الإمام الراحل (قدس) وولي أمر المسلمين (حفظه الله) أفشلت مساعيهم المشؤومة، مضيفاً: لقد أحيي انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية روحية الصمود في وجه الكفر لدي أبناء العالم الإسلامي والشعوب الحرّة، وقد استعادت الحركات الشعبية المناهضة للكفر أنفاسها من جديد. وفي سياق آخر أشار سماحته إلي دور الإمام (قدس) في منع الترويج لفكرة فصل الدين عن السياسة، وقال: تمكّن الإمام الخميني (قدس) في ثورة 1357ش أن يعزل الحكومة الاستبدادية والدكتاتورية والفاشية، ويبدلها بالحكومة الإسلامية الشعبية. واعتبر ممثل ولي الفقيه في جامعات گيلان الحرّة أنّ تثبيت ولاية الفقيه المطلقة من أكبر وأعظم معطيات الثورة الإسلامية التي حققها الإمام الخميني (قدس)، متابعاً: ولاية الفقيه عمود خيمة النظام والثورة، وإذا حافظنا عليها فإن البلد سوف لا يلحقه أذي. كما وصف سماحته وجود ولاية الفقيه بالنعمة التي ينعم بها البلد، وقال: إنّ أهم ما يريده الإمام (قدس) منا في العصر الراهن الحفاظ علي ولاية الفقيه والدفاع عنها؛ لأنّ الحركة في ظل ولاية الفقيه توصل البلد إلي أوج عزّته وافتخاره. نهاية الخبر وكالة رسا للأنباء