و رأي حمادة أن ثورة الإمام الخميني (ره) تتصف بمواصفات عديدة بما فيها المناهضة للإستبداد و انطلاقها من اوساط الشباب حيث أجمع عليها الشعب بأسره وأضاف يقول "إن الثورة الإسلامية في ايران جاءت للمطالبة بالإستقلال بعد قيام النساء والشباب بدورا بالغ الأهمية في إنجازها."
و تطرق الوزير اللبناني السابق إلي ربيع الثورات الإسلامية التي تعصف بعض دول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ورأي ان هناك تشابة ما حصل في بعض الدول العربية و بين الثورة الإسلامية الإيرانية قائلاً " إن الثورات العربية تفجرت علي يد الشباب العرب اللذين يشبهون احتجاجات الشباب الإيراني ضد نظام الشاه و نجم عنها من عودة جديدة للصحوة الاسلامية .
و أعتبر حمادة ان الحرية والعدالة والديمقراطية والتنمية وإيجاد فرص العمل والإستقلال و حب الوطن والدفاع عن سيادته والكرامة والعزة جزء من قيم الثورات العربية مؤكداً أن هذه القيم كان محل اهتمام الإمام الخميني (ره) التي ركز عليها خلال ثورته ضد الإستبداد.
و رداً علي سؤال حول قيادة الثورات الإسلامية في بعض الدول العربية قال وزير العمل اللبناني السابق "إن الإمام الخميني (ره) هو قائد هذه الثورات العربية لأنه بإعتباره الولي الفقية واعتباره نائبا عن صاحب الزمان عج في عصر الغيبة وهذا موضوع يحتاج لوقت أكثر للخوض في تفاصيله".
و أكد حمادة أن الثورات العربية ستحقق أهدافها وأضاف يقول "إن ما يحدث في سوريا لايشبه هذه الثورات لأنه ليس هناك أي تحرك شعبي في سوريا بل ما نشهدة إنما عمليات مسلحة وتحركات مرتبطة بجهات أجنبية وليست لها علاقة بصالح الشعب السوري".
و أعتبر الوزير البناني السابق، نظام دمشق نظام ممانع ومقاوم ولايشبه الأنظمة العربية الأخري التي ثارت الشعوب ضدها وأضاف "إن النظام السوري قام بإصلاحات عملية ستؤدي إلي تطوير عظيم علي الأوضاع في سوريا".
نهايه الخبر
وكاله الانباء فارس