رمز الخبر: 297500
تأريخ النشر: 23 February 2011 - 00:00
مسلسل المقاومة من رؤية التلفزيون الصهيوني:

الانتفاضات الشعبية في المنطقة تمثل اتصال حلقات سلسلة المقاومة

نويد شاهد/ انتفاضة المسلمين في الشرق الاوسط ضد الانظمة العميلة للغرب قد ادخلت الذعر في نفوس الصهاينة و قد أدت كذلك الي اتصال حلقات سلسلة مجموعات المقاومة


قالت نويد شاهد نقلاً قناة العالم التلفزيونية ان المحلل للقضايا العربية للقناة رقم 2 لتلفزيون الكيان الصهيوني قال: بان «احمد منصور» الملقب «بسامي شهاب» رئيس شبكة حزب الله في مصر الذي كان سجيناً في سجن نظام حسني مبارك قد حضر في المراسم التي اقامها حزب الله بمناسبة تكريم «عماد مغنية». و زعم يعري بان شهاب قد هرب من السجن إثر التحولات الاخيرة في مصر و اوصل نفسه الي لبنان و أشار هذا المصدر الي تصريحات السيد حسن نصر الله امين عام حزب الله اللبناني بان مشاريع امريكا في المنطقة آخذة بالاضمحلال. و قال: سابقاً عندما كانت تحدث الحرب فكان المراقبون السياسيون يطرحون هذا السؤال بان اسرائيل ستحتل اية منطقة عربية؟ و لكن اثر التحولات الاخيرة في المنطقة يطرح المراقبون الآن هذا السؤال و هو بان الحرب لو اندلعت فما هي المناطق من اسرائيل التي ستحتلها المقاومة. و قال ايهود يعري حول ردود فعل السيد حسن نصر الله بشأن حضور الرئيس الجديد للاركان المشتركة للجيش الاسرائيلي بنيامين غانس و وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك في المناطق الشمالية للاراضي الفلسطينية المحتلة: إن نصرالله قد ذكر بان مسؤولي المقاومة الاسلامية اللبنانية يطلبون في الذكري السنوية لاستشهاد السيد عباس الموسوي و الشهيد عماد مغنية من مقاتلي المقاومة السيطرة علي منطفة الجليل المحتلة في حالة وقوع هجوم اسرائيلي علي لبنان. و كانت القناة الثانية للكيان الصهيوني قد بثت جانباً آخراً من كلمة امين عام حزب الله اللبناني الذي قال فيها بما أن دماء مغنية لا تهدر فانني احذر الجنرالات الاسرائيليين بانهم عند ما يغادرون الاراضي المحتلة قاصدين السفر الي احدي مناطق العالم عليهم ان يواضيوا علي رؤوسهم كي لا تذهب ادراج الرياح. و كان الكاتب و المحلل للقضايا السايسية للعالم العربي قد قال في برنامجه ليلة الأحد من رؤية الاجهزة الاعلامية الاسرائيلية لشبكة العالم للانباء حول هذا التقرير للتلفزيون الصهيوني بان السيد حسن نصر الله قال هذه الكلمة في ظروف يشهد فيها العالم الاسلامي و العربي تحولات عميقة. و اضاف قائلاً: إن هذه التحولات لم تلغي كافة المعادلات السياسية في المنطقة فقط و انما تؤدي الي تقوية محور المقاومة. و قال السيد رمّال ان التطورات الاخيرة جعلت مجموعات المقاومة المختلفة في العالم الاسلامي كحلقات السلسلة المترابطة و ان تحظ تحركاتهم ببعد جغرافي استراتيجي. و قال هذا المحلل للقضايا السياسية ان التحولات الجغرافية الاسترتيجية المشهودة في المنطقة تتماشي مع مطاليب الشعوب المسلمة و الغيورة في المنطقة في دعم المقاومة و قال ان التحولات الاخيرة قد غيرت موقع المقاومة من موقع دفاعي الي موقع هجومي.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع