رمز الخبر: 296683
تأريخ النشر: 09 February 2011 - 00:00
آية الله جوادي آملي

جند الامام كانوا في مهاد مصر و تونس كذلك

نويد شاهد/ قال استاذ الحوزة العلمية في قم: إن الامام عندما قال ان جنودنا راقدون اليوم في مهادهم فهؤلاء الجند لم يكونوا في مهاد ايران وحدها بل كانوا راقدين في مهاد مصر و تونس و الجزائر التي تشهد اليوم تحركها الباعث للفخر.


و ذكرت نويد شاهد ان عبدالله جوادي آملي هنأ لدي استقباله قائد القوة الجوية و عدد من المعاونين و المدراء في هذه القوة هنأ حلول عشرة الفجر المباركة للشعب الايراني العظيم و قال: إن القوة الجوية في هذه الايام قد اكتسبت لها فخراً حيث أنها كانت سباقة في اعلان ولائها لنظام الجمهورية الاسلامية و ان يلتقي عدد من قادة و ضباط القوة الجوية بهذه المناسبة بالامام الخميني و انكم وراثاً لمثل هذه العظمة. و اضاف هذا المرجع الديني قائلاً: إن هذه الخصوصية كانت من نصيبكم و بات منذ ذلك اليوم يزداد عدد الشهداء و المضحين و يكون نموذجها في تونس و مصر و في الدول الاسلامية و العربية الاخري و قال: عندما قال الامام إن انصارنا و جنودنا مازالوا راقدين في مهادهم و هؤلاء الجنود لم يكونوا في مهاد ايران وحدها بل كانوا في مهاد مصر و تونس و الجزائر الذين يسطّرون اليوم هذه المفاخر. و اعتبر آية الله جوادي آملي كافة الذين بذلوا جهودهم في بلورة نظام الجمهورية الاسلامية فانهم يشاركون في الأجر و المكانئة الحاصلة عن الحركات الشعبية في البلدان الاسلامية و العربية و اكد قائلاً: إن نظام الجمهورية الاسلامية قد تبلور ببركة جهود الامام الخميني (ره) و جهود المسؤولين و الدماء الزكية للشهداء و إن كل نجاح يتحقق في شرق العالم و غربه ستكون جهود هؤلاء الاجلاء مساهمة في هذا النجاح. و قال آية الله آملي في جانب آخر من حديثه أن كل واحد منا لديه فرصة العمل لبعض الايام و عندما تحل فترة الشيخوخة يعني ذلك تحل فترة الهجرة التي ينبغي علي الفرد ان يجتازها. و قال اذا كانت نظرتنا الي فترة الكهولة نظرة يأس و احباط فعندها نبذل جهودنا نحو الاهتمام باناقة جسمنا و توفير الرفاهية لنا و لا سرتنا و لكن لوكانت نظرتنا الي فترة الشيخوخة نظرة النضج و الكمال فاننا عند ذلك نبذل مساعينا في فترة العمل لتمهيد الامور لتكون مؤثرة في فترة الهجرة و البناء. و اكد هذا المفسر للقرآن الكريم قائلاً إن البعض يظن بانهم عندما يموتون سيتفسخون او يظنون بعدم وجود خبر ما بعد الموت لكن آيات القرآن الكريم و روايات اهل البيت عليهم السلام تؤكد لنا بان موتنا يعني تجديداً لحياتنا و خروجنا من الجلد و ليس التفسّخ. و قد أشار هذا المرجع الديني الي الآيات القرآنية و روايات اهل البيت عليهم السلام حول أبدية الانسان فقال: الدين يقول لنا بان الانسان في مواجهته للموت سيميت الموت و هو لا يموت و هذا الكلام الذي سيبقي غضاً دائماً.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع