و ذكرت نويد شاهد، ان السيد جعفر جسيري قال في تصريح له لوكالة توانا للانباء: بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران شنت الحرب العراقية ضد ايران لمدة ثمانية اعوام و الكثير من شعوب افريقيا و تنزانيا يعلمون بأن هذه الحرب قد فرضت علي ايران و هذه المعلومات تكون واضحة جداً.
و اضاف رئيس تحرير صحيفة دايلين نيوز التنزانية قائلاً: لقد كان نلسون مانديلا قد بدأ كذلك حركته التحررية في جنوب افريقيا و الشعوب تعلم بان الحرب كانت تشن من جانب الدول الكبري ضد الدول الضعيفة. و فيما يتعلق بعنوان الشهيد قال: في كل مجتمع اسلامي او غير اسلامي اننا نتذكر بانواع مختلفة أبطالنا.
و اضاف مراسل ديلي نيوز التنزانية قائلاً: يوجد في تنزانيا ابطال كثيرون فهم كانوا يشاركون في الحرب الكبري ضد المستعمرين الالمان.
و قال إن مفهوم الشهيد جري علي الالسن عندما انتصرت الثورة الاسلامية في ايران و إن كانت هناك كتب كثيرة كتبت حول الشهيد لكن الناس كانوا لا يعلمون معني الشهيد.
و اضاف الجسيري قائلاً: بعد الحرب الايرانية العراقية أدرك الناس و فهموا بان الشهيد يختلف عن البطل.
و قال إن الناس يتحدثون اليوم عن الشهيد و البطل و يعلمون بان هاتين الكلمتين لهما معني واحداً و لكن هناك فرق جزئي بين هاتين الكلمتين و قال مراسل صحيفة دايلي نيوز التنزانية إن البطل هو من يشارك في الحرب او الكفاح و يقوم بذلك من اجل الشعب، لكن الشهيد هو ذلك الفرد الذي يضحي بنفسه في سبيل الله.
و قال إن الشهادة لا تشكل شيئاً يبلغها الفرد من اجل القضايا المادية اذ أن الكفاح في الشهادة يكون من اجل العروج المعنوي و اجزاء الاصطلاحات و هذا الشيئ يشكل امراً اساسياً و قوياً جداً.