الرئيس الفنزوئلي يحيي شعبه من مزار الشهداء المجهولين

و ذكر مراسل نويد شاهد: إن العطر الفواح لشهداء فترة الدفاع المقدس لم يكن منتشراً في ايران فقط و إن الاعداء الذين كانوا يخشون تصدير الثورة يكونوا قد أدركوا اليوم باننا لم نصدر الثورة و انما صدرنا عطر الشهادة الي العالم. ينبغي علينا التفكير بهذه النقطة الأساسية بأن الشعب الايراني دون ان يحظ بادوات معقدة و عسكرية وامكانيات اعلامية كيف و بأي سبب بات هكذا عزيزاً امام انظار الشعوب و جذاباً و مقتدراً و بات مؤثراً هكذا في الاحداث المختلفة؟ هذه العظمة للشعب الايراني جاءت ببركة دماء الشهداء و تضحية المقاتلين. و باتت انظار العالم المذهولة من شعبية ايران الاسلامية و عظمتها. كافة شعوب العالم تعلم بان الشهداء يكونوا قد رووا غرس الثورة و قد احتاجت جذور هذا الغرس اليوم الكرة الارضية. و كل بلد يحظي بالايمان و المقدرة سيحافظ علي هذه الجذور في تربته كي لا تتجزأ. و قد حدث لمرات عديدة عندما تطأ اقدام مسؤولو دول العالم ارض الشهداء و هذه الارض المقدسة الايرانية فهم يقتدون بقائد الثورة المعظم الذي تبركت حرم الشهيد المجهول بقدمه المشحون بالبركة فيروي مثوي الشهداء. يوم امس عندما زار الرئيس الفنزوئلي «هوغو تشاوز» مع وزراء الصناعة و المعادن و السكن و بناء المدن الايرانيين لمدينة «برند» الجديدة اهدي تشاوز غصناً من الزهر علي مزار خمسة من الشهداء المجهولين و وقف احتراماً لهم. و في هذه اللحظات الروحية التي كان عطر الشهداء المجهولين منتشراً في الأجواء قال: إن الشهداء عندما يضحون بارواحهم يحققوا النصر لبلادهم كما و ان نصر البلاد يخلّد حياتهم. و اضاف الرئيس الفنزولي قائلاً: من هذا المكان المقدس و الي جوار الشهداء المجهولين في ايران أحيي شعب فنزولا. الشهيد المجهول، ابن روح الله من مواليد عام 1341/ 1962، تاريخ الشهادة23 تير 1361- 14 يوليو تموز 19812 في منطقة شلمجة و عمليات رمضان، الشهيد المجهول ابن روح الله، من مواليد عام 1348/ 1969 تاريخ الشهادة 19 دي عام 1365/ التاسع من يناير عام 1986 في منطقة شلمجة و عمليات كربلاء5»، «الشهيد المجهول ابن روح الله من المواليد عام 1346، تاريخ الشهادة 18 بهمن عام 1361 الموافق لتاريخ 7 فبراير 1982 في منطقة فكة و عمليات والفجر التمهيدية» و «الشهيد المجهول ابن روح الله من مواليد عام 1337/ 1958، تاريخ الشهادة 18 بهمن عام 1961 الموافق 7 فبراير عام 1982 في مخفر وهب بمنطقة فكة» فهؤلاء الشهداء المجهولون دفنوا منذ تاريخ 13 ارديبهشت عام 1381 / 2002م في ذكري اربعين الحسين (ع) في مدينة برند الجديدة و باتوا يشكلان الملاذ لاستقرار كافة العشاق.