رمز الخبر: 264496
تأريخ النشر: 24 August 2010 - 00:00
محمد حسيب القاضي شاعر باناشيد ثورية

نشرت اشعار الشاعر الفلسطيني في رام الله

نويد شاهد تم نشر اشعار الشاعر الفلسطيني السيد محمد حسيب القاضي و المنظم للاناشيد الثورية الفلسيطينية من جانب بيت الشعر الفلسطيني في رام الله. و ذكر مراسل نويد شاهد قام بيت الشعر الفلسطيني بطباعة اجزاء من الاعمال الشعرية للشاعر الفلسطيني الراحل السيد محمد حسيب القاضي و التي كان قد نظمها خلال عشرة اعوام في مجلدين.



و قال رئيس بيت الشعر الفلسطيني السيد مراد السوداني اننا عبر العامين الماضيين كنا نبحث عن نشر ما قدمه هذا الشاعر الفلسطيني من شعر لنتمكن من تلبية امنياته لطباعتها و نشرها لاول مرة. و اشار السيد السوداني الي بدء مهمظ جمع و نشر اعمال هذا الشاعر الفلسطيني في ايام حياته و قال إن ما يؤسف له هو ان سرعة موته كانت اكثر من سرعتنا في انجاز هذا العمل و لم يتمكن هذا الشاعر من رؤية هذا الديوان الشعري و اضاف السوداني قائلاً لقد كان هذا الشاعر غير متمكن مالياً لطباعة اشعاره لذلك اتصلت به قبل عامين في القاهرة و طلبت منه ارسال اعماله الشعرية الينا لطباعة لهذا الشاعر الكبير. و اشار الي هدف بيت الشعر الفلسطيني من طباعة اشعار كبار الشعراء الفلسطينيين ممن لهم ابداعات في مجال الشعر و الادب و قال إن القاضي كان قد توفي قبل يومين من ارسال لنا اعماله للمطبعة و لم يتمكن من مشاهده ديوانه الشعري و أضاف رئيس بيت الشعر الفلسطيني قائلاً لقد توفي القاضي في عزلته كما كان يعيش في العزلة و اردنا ان نقيم حفلاً في القاهرة لكتابه هذا لكنه جاء ذلك في وقت متأخر و هو لم يشاهد الأثر الذي كان في انتظاره. و يفيد تقرير موقع عرب آنلاين للاخبار بان كافة اشعار السيد محمد حسيب القاضي قد نشرت في مجلدين و المجلد الاول يحتوي علي 350 صفحة و الذي يشتمل علي خمس مجموعات شعرية باسماء «موسم الهجرة الرابعة» و «مريم ستأتي» و «اربعاء ايوب» و «الليل في الاقبية» و «تلك صرخة انا معها» و قد نشر. المجلد الثاني يشتمل علي 340 صفحة اعلي اقسام اخري باسماء «الرماد الصباحي» و «اعادة وصف التل» و القمر من اجل تحمل الاحتراق و «قطرة قطرة» و «عند الرقص في الرماد» و قد نشر. و كان المرحوم محمد حسيب القاضي قد كتب الاناشيد الثورية لفلسطين و قد جاءت في كتاب ـتحية الي الرجل و سلاحه» و قد نشر بعضها و يممها البعض من ابناء الشعب الفلسطيني. و تكون اشهرها أنشودتين باسماء طل سلاحي من جراحي ياثورتناطل سلاحي» و «حربنا حرب الشوارع». و كان القاضي قد كتب عدداً من المسرحيات منها مسرحيتي «حكومت ايوب» و «العنكبوت». و كان حسيب القاضي من مواليد عام 1946 في يافا و قد توفي في القاهرة في عمر يناهز 64 عاماً و ذلك بتاريخ 30 ابريل الماضي اثر مرضه. و كان القاضي يعمل في الستينات لمجلة اخبار فلسطين في غزة و في عام 1947 بعد احتلال غزة اعتقل من جانب القوات الصهيونية ثم هاجر الي القاهرة و اسس اذاعتي «صوت الطوفان» و «صوت فلسطين» و كان قد عمل كذلك في اذاعة فلسطين في الجزائر و اليمن. بعض اشعار هذا الشاعر الفلسطيني التي عليها الجائزة العالمية للشعر قد ترجمت الي اللغات الانجليزية و الايطالية و الفارسية و البلغارية.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع