و اعتبر السيد زريبافان في رسالته الاعلام الصحيح و الشفاف بانه من الواجبات المهمة للمراسلين، و اضاف قائلاً ان المراسلين يكونوا الرسل الصادقين و الامناء و المخلصين.
و قال: بما ان اللهفة اللامتناهية لكشف حقائق و اسرار العالم اللامتناهي و كذلك انتخاب الطريق علي اساس الرؤية الواعية تعتبر من الضرورات و الحاجات الطبيعية الفطرية و من الحقوق الانسانية المسلم بها، فعليه إن الاعلام و توسيع مستوي الوعي يشكلان رسالة عظيمة تقع علي عاتق المراسلين. و قال السيد زريبافان ان تنمية هذه البلاد لا تتحقق الا بهمم الافراد المجدّين و حادي الذكاء و بعيدي النظر و الصادقين و المنصفين و اولئك الذين تحملوا مصاعب الاعمال باخلاص في قاموس القلم ليضيئوا السبيل عبر التآرز و الوحدة و يعملون في الاسراع في مسيرة التحول و النماء و تنمية الوطن الاسلامي عبر معرفة المشاكل و ازالتها و ابداع المواضيع البديعة.
و صرح رئيس مؤسسة الشهيد و شؤون المضحين قائلاً: إن المراسلين يجسّدون بحق الامانة و المسؤولية و الالتزام و الاخلاص و الواجب و يمثل المراسلون ضمير البعض و المصورون لزمانهم، لانهم يعيشون دائماً في اعماق المجتمع و تكون السلامة الثقافية و الفكرية لكل مجتمع رهن جهودهم المتواصلة ليل نهار.
و قال زريبافان ان يوم المراسل هو يوم قول كلمة الحق و البحث عن الحق و يوم تكريم الاقلام. فأبارك هذا اليوم لجميع المراسلين و اصحاب الافكار و الاقلام و الاقرار الذين يعملون في مجال الخبر و الاعلام راجياً العزة و التوفيق لجميع المجاهدين في هذا السبيل.