و ذكر مراسل نويد شاهد: بأن السيد راضية تجار قالت في خصوص عولمة ادبيات الدفاع المقدس: إن افضل آلية لبلوغ هذا الهدف هو دراسة نوع الرواية و القصة القصيرة و الخاطرة المقدمة في العقود الاولي و الثانية و الثالثة من الدفاع المقدس من جانب ذوي الاختصاص و انتخاب الافضل منها لترجمتها.
و اشارت السيدة تجار الي ضرورة وجود الرؤية الوطنية لعولمة ادبيات الدفاع المقدس و قالت إن عقد الاخوة في هذا الجانب يؤدي الي تقدسم الأعمال الفاخرة التي لها قابلية العولمة و نقل المفاهيم القيمة للدفاع المقدس و ان تكون في ظل هذه الاجرائات.
و اضافت امينة رابطة القلم الايرانية قائلة: إن انجاز هذه المهمة لا يتيسر من جهود فرد او عدد من الافراد فقط و انما ينبغي علي مراكز مهمة كوزارة الارشاد أن تخطو في هذه المسيرة لبدء هذه الحركة.
و في منحي الدعم الحكومي لادبيات الدفاع المقدس قالت السيدة تجار: إن الدعم الحكومي لهذا الحقل قد يقترن بجلب المضار عل هذه الادبيات و لكن في حالة عدم وجود هذا الدعم لما كان يحصل الحدث الرائع الذي يحدث حالياً في مجال ادبيات الدفاع المقدس.
و اكدت السيدة تجار علي هذا الخصوص و هو ينبغي الانتباه الي هذه النقطة و هي إن الدعم الحكومي يكون لازماً و لكن لا ينبغي وجود رؤية حكومية لادبيات الدفاع المقدس.
و قالت امينة الرابطة الايرانية للقلم: عندما يقال بعدم وجود رؤية حكومية المعني من ذلك هو في حالة عدم الافادة من اصحاب الرأي الكتاب المتميزين من ذوي الخبرة فان هذا التوجه سيعرض الي ضربة بالتأكيد.