طهران- قام المهندس مهدي تشمران بزيارة لمعرض الكتاب و أجري مراسل نويد شاهد حواراً معه حول المعرض.
قال تشمران في حديثه مع مراسل نويد شاهد: ادبيات الدفاع المقدس تعتبر احد الأحداث الفريدة في التاريخ و كان هذا الحادث منقطع النظير طوال 5000 آلاف من تاريخ بلادنا و حتي في العالم الحالي لا يوجد مثل هذا الشيئ. و السبب في عدم حصوله علي المكانة اللائقة به في العالم يعود الي الدعايات الصهيونية العالمية ضد هذا التوجه.
و اضاف السيد تشمران قائلاً: إن ثقافة الدفاع المقدس تكون متغايرة مع العيش الباذخ و منطق الصهاينة و لذلك انهم قد اغتلقوا الطريق امام ترويج هذه الثقافة علي الصعيد الدولي.
و قال المهندس تشمران لقد انجزت الي الآن اعمال جيدة في هذا الحقل لكنها لا تكون في مستوي عظمة و حجم دفاعنا المقدس فينبغي علينا صناعة الثقافة في هذا المجال و فتح السبيل امام شبابنا.
و أكد هذا العضو في المجلس البلدي لطهران علي أن شعبنا باخلاصه و صفاته سيقوم بنقل آثار الدفاع المقدس من صدر الي صدر الي الاجيال القادمة و انني ابشّر هذا الشيئ بان شعبنا الذي قام بدوره في الدفاع المقدس و مواجهة جيش صدام بافضل وجه سيفي بدوره ايضاً في ايصال رسالة الدفاع المقدس بتلك القوة الي العالم اجمع.
و قال تشمران: إن كتابة الكتاب يشكل ذروة التكنيكات الادبية التي يمتلكها الكاتب لكن هذه التكنيكات تظهر واقعها عندكا تكون في خدمة الدفاع المقدس. و في هذا الحالة سيكون تأثير الادبيات و الفن علي الشعب مضاعفاً. و اضاف السيد تشمران قائلاً إن الاعمال المقدمة حتي الآن في هذا الحقل تكون جيدة الا انها غير كافية. فان جيل شبابنا لا يعرف ابطاله و لا يعرف همّت و باكري و لكن البطل الرياضي الذي يظهر بطولته في فترة زمينة محددة في الساحة الرياضية و الفنان الذي يتحول في الاستديو الي بطل فهو يختاره كبطل. لكن الابطال الحقيقيين لبلدنا هم شهداؤنا الذين لا يحظون للاسف باهتمام يذكر. و قال العضو في المجلس البلدي لطهران في ختام حديثه لمراسل نويد شاهد اننا نأمل ان نتمكن من خلال العمل الثقافي العمل نحو زيادة ترويج ثقافة الشهادة و نحو ازدهار هذه الثقافة اكثر فاكثر علي صعيد المجتمع.