طهران- قال عضو هيئة الرئاسة لمجلس الشوري الاسلامي السيد رضا حاجي بابائي أن المحافظة علي الثورة و مكاسبها و حراستها كانت الوصية و التوصية الكبيرة من جانب كافة الشهداء في فترة الدفاع المقدس.
و اضاف حاجي بابائي في حديثه في المناسبة التذكارية لشهداء منطقة هوراند التابعة لمدينة كليبر قائلاً ان الشهداء عند استشهادهم يستشهدون في سبيل الله بختم الولاية و يطلق اسم الشهيد علي الشخص الذي شارك في الجهاد في سبيل الله باذن من الله عز و جل و يستطيع الرسول الكريم (ص) و الامام و نائب الامام منح مثل هذا الاذن.
و قال إن شعبنا قد تعاهد مع ربه و قطع العهد و الالتزام لمواصلة مسيرة الاسلام و الثورة و التي تكون مسيرة النضج و التقدم و الانسانية و مسيرة الآلاف من الالفاظ الجميلة. و اضاف السيد حاجي بابائي: إن كافة ابناء شعبنا قد دخلوا هذا المسير و البعض منهم قد بلغ في هذا المسير و في منحي الحراسة للاسلام و الثورة الاسلامية بلغ الدرجة الرفيعة للشهادة. و قال إن كافة الذين استشهدوا قد اوصوا في وصاياهم دون استثناء ضرورة المحافظة علي الثورة و قال يواصل اليوم ابناء هؤلاء الشهداء الكرام و الشعب الايراني الثوري هذا المسير بفخر و قد اكـّد كافة الشهداء في وصاياهم علي الابقاء علي طريق الامام حياً و عاهد كافة الشهداء في بداية الثورة الامام الراحل و ختمت وثيقتهم بختم و توقيع من الولاية و بلغوا الدرجة الرفيعة للشهادة.
و أردف قائلاً إن ابناء هذه البلاد قد ضحوا بارواحهم في سبيل الدفاع عن هذه التربة و المحافظة علي حدود الولاية و الثورة الاسلامية و الاسلام العزيز و رووا بدمائهم الزكية شجرة الثورة.
و قال حاجي بابائي في ختام حديثه عالياً ان الاطاعة للامامة و الولاية و القيادة تشكل الرمز للشهادة و قد ضحي شهداؤنا بارواحهم ليرفع في ايران الاسلامية عالياً علم الولاية و اسم الامام علي (ع) و السيدة فاطمة الزهراء (س).