

و ذكر مراسل نويد شاهد لقد كتب رئيس التحرير في الديباجة لهذه المجلة مايلي:
« اهتم بالتضحية و العمل الدؤوب المثير للدهشة بتربية الطلاب الكفوئين و اوجد لاول مرة الامتحان العام للدخول في الدراسة الحوزوية لتتسني بذلك اكثر الافادة بأقل مجهود و قد صرف الوقت و الامكانات المحدودة علي تربية الطلاب ممن لهم ذكاء و كفائة و الرغبة خاصة و الدافع للتعلم و قد اختار بذلك الافراد الذين كان ذكاؤهم و معلوماتهم و تحليلاتهم ملحوظة بعد انتصار الثورة في كل منصب و موقع عملوا فيه. و لم يغفل الشهيد قدوسي كذلك عن تربية النساء الكفوئات و من خلال تأسيس الحوزة العلمية للنساء و تولي تربية النساء ببرامج صعبة و مفيدة جداً كانت لكل واحدة منهن في مواقع ادارتهن ذات فاعلية عالية. فالاهتمام بتربية المدراء الملـّمين بالقضايا الحديثة في العالم و بذكاء يتناسب مع الادارة الصحيحة هو اسلوب استخدمته الدول المتقدمة في العالم منذ عقود، و لكن في تاريخنا المعاصر لم يلاحظ سوي هذا الانموذج او الانموذجنين و عدد قليل من النماذج الاخري التي كانت حصيلة هذا التيار الفكري لذلك تعاني ثورتنا من هذا الجانب من تحديات جادة.
الشهيد قدوسي من وجهة نظر الامام خميني:
الشهد قدوسي يرحمه الله كنت اعرفه جيداً ما كان من انسان و مدي الاتهامات التي وجهت اليه و ما كان يعمل مع الناس و ما كانوا يعانون منه و امثال هذا الكلام و غير ذلك. غير اني كنت اعلم ما كان من انسان محتاط. و في احتياط حتي و كانوا يشكون منه بشأن الضرائب علي اساس انه محتاط و لا يسمح بصرف المبالغ التي يجب أن تصرف و لكن عندما استشهد أفاق جمع من غفوتهم و وجدوا الاعداء يقتلون أي نوع من الافراد. عندما يقتلون أي واحد منا سيكون ذلك لصالح الاسلام و نحن لانخشي الموت و سيكون هذا الاجراء بضررهم.»
كما وصف قائد الثورة المعظم هذا الشهيد هكذا: إحدي خصائص هذا الرجل الكبير كانت في اخلاصه و صفائه و كان لا يوجد في أعماله أي احتيال و كان صريحاً و صادقاً و مستقيماً حيال ما كان يشعر به من واجب. و كان ذو رغبة و رجل دين فيه الصفاء و الاخلاص. و أنا اعتقد بأن اهم خصوصية لهذا الشهيد و التي جعلت المرحوم بهشتي مشدوداً اليه و ما كان يجعله مريداً له هو اخلاص و صفاء هذا الرجل.
السلوك العلمي و نضال الشهيد قدوسي في حوار مع آية الله هاشمي رفسنجاني و السلوك الاخلاقي للشهيد قدوسي في حوار مع آية الله احمد جنتي و السلوك الاخلاقي للشهيد قدوسي في حوار مع آية الله ابو القاسم خز علي، و الشهيد قدوسي و مدرسة حقاني، في حوار شاهد ياران مع حجة الاسلا و المسلمين روح الله حسينان، و السلوك الاخلاقي الاداري للشهيد قدوسي في حوار شاهد ياران مع حجة الاسلام و المسلمين حسين علي نيـّري، و السلوك السياسي و الاخلاقي للشهيد قدوسي في حوار شاهد ياران مع آية الله السيد حسين موسوي تبريزي، و السلوك السياسي و الاخلاقي للشهيد قدوسي في حوار شاهد ياران مع حجة الاسلام و المسلمين السيد هادي خسروشاهي. و الشهيد قدوسي و تأسيس مدرسة حقاني في حوار شاهد ياران مع حجة الاسلام و المسلمين علي سعيدي شاهرودي، و الشهيد قدوسي و مدرسة حقاني في حوار شاهد ياران مع حجة الاسلام و المسلمين علي سعيدي شاهرودي، و الشهيد قدوسي و مدرسة حقاني في حوار شاهد ياران مع حجة الاسلام و المسلمين علي مبشري، و آية الله قدوسي و رغبته في تربية الطلاب الدينيين في حوار شاهد ياران مع غلام حسين كرباسجي، و انموذج الاخلاص ... و آية الله مؤمن، كان يصرف معظم اوقاته في النظر في شؤون الطلاب و تربيتهم. آية الله الشهيد قدوسي و تأسيس مدرسة حقاني في حوار شاهد ياران مع حجة الاسلام و المسلمين الدكتور حسين حقاني زنجاني، و السلوك الاخلاقي و الاداري للشهيد قدوسي في حوار شاهد ياران مع الدكتور حسين مهربور. و الشهيد قدوسي و المدعي العام للثورة، في حوار شاهد ياران مع احمد قديريان، و آية الله قدوسي و النيابة العامة للثورة في حوار شاهد ياران مع المهندس السيد اسد الله جولائي و آية الله قدوسي و النيابة العامة للثورة في حوار شاهد ياران مع الدكتور علي رضا اسلامي، و أساليب الادارة للشهيد قدوسي في حوار شاهد ياران مع حجة الاسلام ابو القاسم رامندي، المعلم البارز في الاخلاق ... / حجة الاسلام و المسلمين محمد علي شرعي، الشهيد قدوسي في قامة الأب في حوار شاهد ياران مع السيد محمد حسين قدوسي. الشهيد قدوسي كزوج في حوار شاهد ياران مع السيدة و نجمة السادات طباطبائي. و قدوسي اسطورة التقوي و اسطورة الورع و التقوي ... / حسين تقوي اشتهاردي، و السلوك الاخلاقي و الاداري لآية الله الشهيد قدوسي ... / غلام رضا كلي زواره اسطورة التقوي و الاخلاص السيد محمد رضا طباطبائي، الشهيد قدوسي و تأسيس مدرسة حقاني في حوار مع المرحوم حسن حقاني، في صراع مستمر مع النفس ... / محسن ترابي و الشهادة مكافأة الخدمة ... / جواد محدثي. كانت هذه من العناوين المدرجة في هذا العدد من مجلة شاهد ياران.
مجلة شاهد ياران صاحب امتيازها مؤسسة اشلهيد و شؤون المضحين ومدريها المسؤول الدكتور حسين دهقان و رئيس تحريرها الدكتور عباس خاميار و التي طبعت في 100 صفحة سعر النسخة الواحدة منها 900 تومان.