و ذكر مراسل نويد شاهد بناء علي ما اعلنته المديرية العامة لجمع و تخزين و تنظيم الاعمال الكتابية للمضحين فان الوثائق الثقافية المتبقية من الشهداء و من بينها تشكل العناصر الصانعة لهوية تارييخ الثورة و الدفاع المقدس و ستكون هذه الوثائق بمثابة الخلايا الثقافية الصانعة للهويات لملحمة عاشوراء في العصر الراهن.
و في هذا الجانب يتولي مركز الوثائق للمضحين المسؤولية المهمة في المحافظة علي تاريخ الدفاع المقدس من خلال المحافظة علي الوثائق الثقافية من خلال التمسك بالسبل العلمية و نقل هذه الوثائق المهمة باعتبارها تراثاً معنوياً بشرياً الي الجيل الحاضر و الاجيال التالية.
و بذلك تدعو المديرية العامة لوثائق المضحين كافة المؤسسات و الاشخاص الحقيقين الي التعاون لتشكيل بنك معلومات شامل للمضحين.