و ذكر مراسل نويد شاهد: تشمل هذه المجلة الشهرية مواضيع علمية و قصص و فكاهة و تقارير و جدول الكلمات المتقاطعة و غيرها من المواضيع. يكتب رئيس التحرير في المقال الافتتاحي لهذه المجلة: الحياة تكون رسماً مطلوباً! و خاصة في فترة الحداثة التي لها غضاضتها الخاصة،المرحلة التي تمر بسرعة اللميظ و الرياح لكن ذكري كل لحظة من لحظاتها تبقي في الذاكرة للفرد..
«عشق الامومة» هو عنوان لقسم الحكاية: و نقرأ لكم ما جاء فيه: كانت الي جانب البيت بحيرة جميلة.
عندما كان الصبي اليافع يذهب الي جانب و يسبح في البحيرة فكانت الام عاشقة لابنها اليافع و ذات يوم عندما كانت الأم منشغلة بالعمل و ابنها منهمك بالسباحة في البحيرة و فجأة سمعت الام صرخة: «الغوث! الغوث..» . و في قسم القصص جاء موضوع بعنوان «هدية» : كلما كان يؤتي ساعي البريد الرسائل الي المتراس كان المقاتلون يلتفون حوله، كل واحد منهم كان يبحث عن رسالة او هدية من اعزائه. و كان ساعي البريد يشكّل الفرحة للمقاتلين. الحاج مهدي كان اكبر المقاتلين عمراً في تلك المنطقة. و كان ساقياً للماء....».
حكاية عمليات اللؤلؤة تروي احداث العمليات التي بدأتها القوة البحرية الايرانية في مياه الخليج الفارسي الدافئة و القوة الجوية تقدم الدعم للوحدات العاملة في البحر.
و في قسم «من هنا و هناك في العالم» اوردت اخبار جديرة بالقرائة نقرأ لكم منها عناوين اللص الطيب المنام و السيئ الحظ» و «عاشت يداك يا ساعي البريد» و «الجدة الركوضة» و «آه من السمنة» و «التحليق بالاجنحة الانسانية». و في قسم انت قادر علي اجراء مقابلة مع جواد عبدي الحائز علي المرتبة الاول في الدورة السادسة و العشرين من مسابقة الافلام الطلابية.
و قد توصل فلم «طريق الحل» و الذي كتب قصتها جواد عبدي «ملبوس و معجزة» هو عنوان لموضوع حول حياة الامام موسي الكاظم (ع). و في قسم التقرير نقرأ موضوعاً بعنوان «الصداقة في اربعة فصولها تكون جميلة!» فهذا التقرير يكون في خصوص الناشئة و رؤيتهم الي القضايا المختلفة.
و نقرأ في قسم القرائات الرياضية: «منوعات من عالم الرياضية» و «الهبوط علي القمة» و «الصراخ و الضجيج دون سبب!» « و اي فرد لا يكون وحده» و مواضيع اخري و التي تلاحظونها في هذا العدد من مجلة شاهد نوجوان(اليافعين)
مجلة شاهد نوجوان التي تنشر تكون مؤسسة الشهيد و شؤون المضحين صاحبة امتيازها و مديرها المسؤول الدكتور حسين دهقان و رئيس تحريرها الدكتور عباس خاميار.