

و ذكر مراسل نويد شاهد : إن أفراد هذه المجموعة قد وضعوا في زيارتهم للمركز الثقافي للدفاع المقدس في خرمشهر في صورة الملاحم و النصر في خرمشهر بشكل تفصيلي.
و قال الطالب الصومالي طاها طاهر شافعي الذي يواصل دراسته في فرع الغرافيك (الرسوم البيانية) في جامعة الفن بطهران بهذا الخصوص إن ما شاهدته في متحف خرمشهر و مناطق الحرب في خوزستان كان يشكل دلالة علي عظمة الشعب الايراني.
و أضاف قائلاً: إن مقاومة الشعب الايراني بوجه عدوان البعثيين قد تحول الآن إلي ثقافة ذات ابعاد عالمية و قد استقطبت هذه الثقافة التفات الكثير من الأفراد نحوها.
اما السيد احمد هرسي و هو طالب من الصومال و الذي يواصل دراسته في الطب قال حول مشاهداته عن الدفاع المقدس : إن ثقافة المقاومة مستوحاة من قلب الإسلام و قد استطاع علي هذا الأساس المقاتلون المسلمون الايرانيون الإنتصار علي المعتدين البعثيين.
من جانبه وصف الطالب الطاجيكي بزركمهر عبد الله زادة الذي يواصل دراسته الجامعية في ايران كذلك وصف المتحف و المركز الثقافي للدفاع المقدس في خرمشهر بانه جميل و قال ينبغي علي الشباب الايرانيين أن يعتزوا بملاحم جندهم في فترة الدفاع المقدس و أضاف قائلاً: انني وجدت هنا الشعب الايراني معتمداً علي معتقداته و ثقافته الكبيرة كيف قضي علي المعتدين.
و أضاف السيد عبد الله زاد قائلاً: إن ما قرأته في الشاهنامه و من ملحمياتها و من الاساطير الايرانية فقد لاحظته في الواقع في مقاومة خرمشهر و انتصارها و الذي كان جميلاً جداً.