رمز الخبر: 14506
تأريخ النشر: 16 April 2014 - 00:00
فلم وثائقي

اصدار كتاب حول موقف أهل الكوفة من الامام الحسين (ع) في واقعة الطف

صدر عن مكتبة العتبة الحسينية المقدسة كتاب جديد يحمل عنوان الانثروبولوجيا الاجتماعية الثقافية لمجتمع الكوفة عند الامام الحسين (عليه السلام) للمؤلف العراقي «السيد نبيل الحسني العطار».

صدر عن مكتبة العتبة الحسينية المقدسة كتاب جديد يحمل عنوان الانثروبولوجيا الاجتماعية الثقافية لمجتمع الكوفة عند الامام الحسين (عليه السلام) للمؤلف العراقي «السيد نبيل الحسني العطار». وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية (إكنا) نقلاً عن الموقع الاعلامي للعتبة الحسينية المقدسة أنه قال المؤلف ان الكتاب يحاول تسليط الضوء من خلال دراسة متخصصة حديثة يطلق عليها اسم «علم الانثروبولوجيا» اي علم دراسة الانسان، للاجابة علي عدد كبير من التساؤلات التي كانت ولاتزال تطرح بخصوص النتائج التي ظهرت من المجتمع الكوفي في واقعة الطف بكربلاء. واضاف الحسني ان النتائج التي ظهرت من المجتمع الكوفي طرحت العديد من الاسئلة لتحديد سبب ذلك من اهمها افي الانسان الكوفي يكمن السبب؟ ام في المجتمع الذي نشأ فيه؟ ام في دينه ام في ثقافته؟ ام في جنسه؟ وهل ان الكوفة كانت موالية لاهل البيت (عليهم السلام) وغيرها من الاسئلة. وتابع الحسني: بين مدرسة الامام الحسين (عليه السلام) في يوم عاشوراء ومدرسة علم الاناسة وبالاخص الانثروبولوجيا الاجتماعية الثقافية التي اخذت علي عاتقها دراسة تحول الانسان من صفة الي أخري ومن صورة الي أخري بسبب الثقافة والتنشئة والتربية التي يتلقاها كانت دراستنا لمجتمع الكوفة ضمن حيثيات تلك المدرستين. واختتم الحسني حديثه ان النتيجة التي وصلنا اليها تكمن في ان الثقافة التي نشأ عليها الانسان في الكوفة لو نقلت الي المدينة المنورة او مكة المشرفة لقتل الامام الحسين (عليه السلام) بأشد مما قتل في كربلاء، اذ انه (سلام الله عليه) اذا كان قد التف من حوله أنصار من الكوفة فانه في مكة لن يجد له نصيراً، مبينا أن حادثة الحرة وتهديم الكعبة وحرقها ونصب رأس الحسين بن بنت رسول الله (صلي الله عليه واله) في الجامع الاموي ووصوله الي مصر وعسقلان خير دليل علي انتشار هذه الثقافة في عموم البلاد الاسلامية. يذكر أن للكاتب كتباً ودراسات مطبوعة وأخري قيد الطبع صدرت جميعها عن قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة. المصدر: إكنا
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع